31.10.12

Je ne regrette rien ..


، عزيزتي المدونة ..أما بعد
  لأن صدور البشر ضاقت بي ، ولم يعد يسعني في الحياة بعد الله سواكِ
فأرجو ألّا تمليني وترهاتي الحمقاء التي لا تعني للآخرين شيئاً  ،
فقط تعني أنني لست وحدي وأن هناك أشخاص _خياليين ربما_ ما يزالوا هنا لأجلي
في أي وقت للمرور والاستماع لحكايا وآلام وحماقات جديدة..

...


"! بدّك تفل فل , بس إمشي على جنب ما تشغلّي فكري"
-زياد رحباني-


...


من غير أي إحساس بالندم على اللي فات لو عاوز تبدأ من جديد أعمل حاجتين : سامح وابتسم.

عاوز تبقى مبسوط : متتوقعش ومتطلبش حاجة من اللي بتحبهم.

عاوز تبقى مش لوحدك : أشتغل بي آر هتنزل من بيتك 7 الصبح وترجع 8 بالليل يدوب تتفرج على فيلم أو مسلسل وتنام لحد الفجر تاني يوم.

عاوز إيمان أكتر بربنا : سيبها تضيق وهتلاقيه بيفُكها من عنده من حيث لا تحتسب.

عاوز تحس بالقوة : أصحى كل يوم عافر لحد ما حيلك يتهد بس أوعى تقهر نفسك علشان متتكسرش على آخر اليوم.

عاوز تحس بالانبساط : متشربش كافيين لمدة كام يوم وبعدين أعزم نفسك على نسكافيه او كابتشينو في كافيه هادي بتحبه وقول لميدو يشغل لك فيروز عشان تعمل دماغ صح.

عاوز تتخلص من الأرق : خلي حد يحكيلك حدوتة ،ويمسك إيديك ،ويلعب في شعرك المرمي وراك على المخدة ، لحد ما تطمن وتدفا فتنام وتصبح على ملايكة .

عاوز تقوم مبسوط من النوم : قول لحد يبعتلك مسج وأنت نايم فتصحى على صوتها تبتسم وتكمل نوم.

.......


تفتكر إحساسه ايه عود الدرة لما صحي لقي نفسه طارح في قلب جنينة برسيم !


 .......


نفسي اوي في الشتا ..
والمنتوهات الطويلة،
والكوفيات.

نفسي أصحى في يوم أروح أصلي في القدس،
وأشوف جدتي اللي هناك.

نفسي أعمل نسكافيه بوش كبيييير :)
نفسي في مج
ووردة ..(واحدة بس)

نفسي في هدية تفاجئني (مش غالية بس شبهي)

نفسي في شجرة فُل بتاعتي لوحدي،
وبلكونة أحط فيها شجرة الفُل..

نفسي أتصلح بسرعة،
والثقب اللي بيستهلك طاقتي يلتئم ..

نفسي أقعد على البحر ساندة 
على كتف حد من الشروق للغروب..

نفسي أبطل أطلب الحاجات اللي محتاجاها..

نفسي في رقصة سلو مع حد بحبه ،
وأنا لابسة فستان صارخ نبيذي اللون..
 
نفسي في وَنَس يملا روحي ،
وحضن...آه نفسي ف حضن تفعيص من بتوع سارة ورنيم دول..

............

مبحبش اللي بيشربوا سجاير /مبكرهمش أنت عارف / ولا بيبسي مبحبش البيبسي بس ساعات بيوحشني. سيبك منهم دول ناس عندهم شيزوفرينيا

............

الصحاب رزق
الحب رزق
الشغل رزق
الابتسامة والاطمئنان رزق
العيلة رزق
حب الناس رزق

الحمد لله يارب على رزقي...الحمد لله

..........

الكعب العالي وحش اوي ، مقصدش للي بيلبسوه بس ، ده كمان بيوجع الأرض أوي ، أنت دارس استركتشر وفاهمني أكيد!
  ساعدني نقنع سحر بالحقيقة اللولبية دي ،وأقولها في وشها أنا بكره الكعب العالي .

............




كان شكلي حلو وأنا لابسة فورمال وعنيا كانت منورة شبه مامتي بالظبط...
معرفش ازاي مع إن عينيها أفتح من لون عينيا!

وهو قال لي "عنيكي حلوة أوي " وهو ميعرفنيش حتى ، إذن أنا مكنش بيتهيألي..

............

"أحبب من شئت فإنك مفارقه".

:/
....... 

وقد قررنا نحن عود  الدُرة اللي في المدونة توفير طاقة العياط لغسيل المواعين ومذاكرة الالكترونكس ومعالجة الوضع المأساوي اللي لاقينا نفسنا فيه.

.......

اه ومتنسيش الحمد لله...بجد الحمد لله


29.10.12

صور..

 
حاولت أتكلم ، خصوصاً إن فيه كلام كتير أتكلم عنه ،بس سكت 
...وقُلت سيبي الصور هي اللي تتكلم
شكراً..عشان كنت دافي والتكييف مخلانيش بردانة المرة ديه 
وشكراً على الحكايات ، وعلى إنك سبتنا نعمل كل حاجة إلا المذاكرة 
وديه المهمة الأساسية اللي جينالك علشانها أصلاً.

#سيلانترو معادي

__________________

 #Cupcakes can do magic وكما تعلم
 :)

_________________________________



وكل ما بعدي على محل فضة 
بحط إيدي على رقبتي أتأكد إن تعويذة أحمد وسارة لسه معايا..وابتسم في سري
إذن أنا في أمان ..

#...ممتنة :)
_____________________

  

كان هَبل في أول اجتماع بخط وحش لأني كنت ساندة على رجلي
وطلع كلام كبير اوي....واللي قاله كان أكتر حد محتاجه في اللحظة اللي حطيتهاله فيها

___________________
 


 وكنا بنحضن إيدين بعض وبنغني سوا بصوت كل ما أذكره إنه كان وحش اوي ..
"حُــــــــــــريَّة"

#وكأنه امبارح
__________________

أنا عملت داتا شييت للروبوت ، متخيل أنت 4 موتورز ، بس محدش استخدمها ، 
الروبوت مات أو انتحر ،مش هنعترض اسمه قضاء وقدر :)
 
#ديوان_الجامعة

______________________


أوعدكم هعمل كل اللي ممكن أعمله عشان أرد جزء من إحساس الوطن اللي بتدهوني

 #STP

______________________


فيروز والبرد ،كاميرا وكوباية لبن ،تورتة شوكولا وملبس ، لوحدي مش وحش أبداً الصبح

#تأمُل
_____________________


 هو برغم إن كل حاجة باعثة على البكاء والكون بيعاندني واللي بحبهم كمان..أنا بقاوم والله بكل طاقتي
بفتكر اللي لسّه ماسكين فيا..وبنسى المليون حاجة اللي بتوجع
بفتكر تعليق ضحى في البوست الأخير وسارة ورامي وسارة دراز..بفتكر نور وهي بتصحيني بالليل ولما قعدنا نرغي وأخويا وهو مبسوط ، ومعتز وهو فرحان بيا وبيقول لي ازاي محدش فكر الفكرة ديه قبل كده؟..أنتِ مُبهرة ، ومحمود اللي بقى المنتور بتاعي فعلياً كل ما بتوه بلاقي ربنا بعتهولي...بحاول افتكر ميرا ورنا اللي بتضحك ورفيف وهي مخنوقة م الانترفيو ، ويوم الوقفة لما كُنت البنت الوحيدة وسطهم بس بمليون راجل ،وكتاب أحمد خالد توفيق ، وإن ربنا بيحبني...اوي
وده كفيل اني اتماسك على الأقل لحد الصبح ما يطلع.

 

28.10.12

وحدي ومش ونسان



المسألة مسألة وقت وأول ما الحاجات اللي كنا مشغولين فيها وواخدانا حتى من نفسنا بتهدى..وكل الحاجات الخفيفة تطفو للسطح من جديد...فيبدأ تاريخ المعاناة
بعد ما مرحلة الإنكار الذاتي اللي كنا فيها بتخلص ، وتبص على امبارح بعد ما قعدت تهرب منه كام سنة ضوئية ،
وتسمع فيروز بتغني
فتتنهد بشدة وعنيك تدمع وتبدأ تداري الوجع ، بس بتفشل 

"لكن كله ما عم يمنع اشتاقلك ،ما دام كل سنة في خريف"

 ديه علامات الافتقاد يا عزيزتي ، افتقاد في وقت غير ملائم بس وهو من امتى كان بيبقى ليه وقت..بفتقدك وبتبخر ثم أتماسك وأذاكر حبة وأرجع أفتقدك أكتر فبيأس ومعرفش أعمل حاجة !


........
 
عموماً..فكروني مقولكمش المرة الجاية لما أشوفكم أو أكلمكم
إني مجروحة اوي
وتعبانة اوي
ووحيدة اوي
ومش قادرة أطلب حاجة منكم من جديد.

.............


من امبارح وأنا بقاوم من امبارح وأنا لوحدي ومش ونسانة
خلصت الشغل اللي عليا وكلمت سارة ، عملت أكونت 
على لينكد إن وقلت فكرتين جداد للماركتينج هيتعرضوا على الناس الكبار بعد العيد
 وبشتغل وبذاكر بس تعبت 
فاهم أنت ! ...أنا فاضية من جوا.

مفروض أقول الحمد لله وهو الحمد لله على كل النعم اللي في حياتي طبعاً ، بس كل همي لما حد يسألني عليكم ..أو لما أنا يخطر في بالي أسألني على أحوالكم ، هرد عليا أقول لي ايه؟ اتبخروا ولا اتبخرنا ؟

.............

 عاوزة أحلامي ترجع تاني أو على الأقل أمشي من هنا
وعاوزة أقفل المدونة ديه
ويمكن أبطل كتابة
يعني ايه كتابة أصلاً
لو كان فيه شيء اسمه كتابة أنا ممكن أعمل رواية .


...........

هو قال لي آخر مرة اخد زمام القيادة وأمشي بيها حتى لو معرفتي قليلة ، قلتله مينفعش
هو فعلاً مينفعش ولا أنا خايفة ؟!

بس "ليه
كل اللي سألهولي هو "ليه
ليه عاوزة تعملي كده؟
لاقيته بيطلع الكلام من أعماق أعماقي ، كلام غطى عليه التراب لحد ما أختفى
أنا عندي حلم !
عندي طريق مرسوم..هو قال لي كده بس أنا مش عارفة,,,أنا خايفة 
الأحلام الواقعية بقت تقلب بكوابيس
ستب خلتني أرجع أحلم

واقعد في الانترفيوز اتفرج على الناس
أنا بحب أتفرج على البشر اوي

البشر كتير اوي ف العالم ده ومع ذلك مش قادر تتخيل إنك ممكن تعيش من غير اللي حواليك دلوقتي !

............

أنا بحب هاري بوتر اوي ،بحب الناس اللي بتفكرني بحاجات قديمة فيا
عمالة أوشوشني من الصبح وأقنعني بإننا هنطرد الأشباح بتعويذة باترونام
كل اللي محتاجينه زكرى واحدة بس...بس تبقى سعيدة اوي ..
وهنعرف نطردهم من خيالنا وننام

....

27.10.12

فلنحلق سوياً..


Tell me you're here ,
that you will watch over me
forever...*
 
......
 
 
جئت يوماً ولم تمتلك سوى بعض الهمس المتعب 
" نفسي آخدك معايا في كل مشاويري "
كنت مبتسماً بلا تكلف وارتميت بجواري وتحدثنا عن الكثير من الأشياء التي لا أذكرها..
لا أذكر سوى أنني لم أخبرك بأني أودك أن تصحبني معك يوماً ، علّنا نكتشف أحد تلك الثقوب السوداء التي تسحبنا دون أن نقدر على التراجع ، وربما أتعلم كيف لا أفتقدك وأنت هنا بجواري ، أتدرِ ! لم أعلم ما هي تلك "المشاوير" التي عنيتها ولم أسألك ، كنت أجازف وقتها وأتقبل أي الطرق نحو روما معك فقط ، لست أخشَ الآن سوى أن ينفذ الدفء من عِندي ولا أستطيع تدفئتك فكما تعلم الشتاء يقترب والطرق تصبح أطول فيه والثقوب السوداء تبتلعني وحدي.


...
  
بتعملي حاجة مهمة دلوقتي ؟  -

.آه……بفتقدك  -


...
 
كانت أرواحنا هائمة في يوم ما قبل أن نولد ، هذا يفسر كيف عرفتك دون أن أعرفك لكن أغلب الظن أن أرواحنا لا تعود من حيث أتت لا تهيم ثانية ، فقط تتحرك وفق نطاق محدد من قبل رسمه خالقنا.

كل ما أرغب به قبل الموت هو بصمات في طريقي لا تمحوها الحياة ببساطة ، أتعلم ما الممتع في الموت هي تلك اللحظة التي تصبح فيها روحك حرة بلا جسد يقيدها ، لن تضطر لاستقلال قطارات الانفاق مع الكائنات البشرية المقيتة بعد الآن أو الهروب لفوق الأرض للتصادم مع ملايين البشريين أيضاً ، لا أتخيل أن أمتلك يوماً نسخة مصغرة مني ، طفل أو طفلة يعيشون في هذا العبث الفوضوي من جديد في وطن لا يفعل شيئاً سوى إيلامنا ، أصبحت رغبتي مُلحة في الرحيل يوماً ما والخروج من هنا لأجلهم ، أما الآن فلا يهمني سوى إيماني بأنهم سيكونوا هم أروع بصماتنا على الإطلاق ،أنت تؤمن معي أليس كذلك؟

...


" أن تخبر أحدًا أنه عالمك؛ أمك.. أبوك.
. أخوتك.. أشخاص كثر
هو لا يمثل ذلك بالفعل.. بل إنه شيء كبير..
كون وعالم ضخم.. ينتمي إليه الجمال
تنحدر منه الأشياء.. وتعود إليه
كل شيء ينبعث منه ويندرج تحته
هو الأصل والباقي فروع
الفروع مهمة.. لكنها.. ليست هو " **


 ........


أحياناً يجد أن تترك الأشياء تمضي في طريقها ، وتتركها حينما تصير تلك الأشياء أحمالاً زائدة تزيدك ثقلاً وتسحبك للقاع دون أن تشعر بذلك ،فتغرقك معها

أياً منا كان عبئاً على الآخر هذا هو السؤال الحقيقي الذي لن أبحث إجابته اليوم ولا الغد ، لقد محوت شعورهم بالذنب لأجلي ولا أستحق ان أضع نفسي في المكان ذاته لأشعر بالذنب وأنتظر الغفران منهم ، ستخبرني كم أنا مذنبة في حقهم وكم أستسلم بسهولة ، لا تخبرني بذلك أرجوك فقط اعلم أنني غاضبة وأحاول التحرر من الحب لكني لم ولن أستطيع وربما...ربما تتحسن الأمور يوماً ما وتأتي البداية السعيدة.


...


  لا بابَ للبابِ لكنني أستطيع الدخول إلى خارجي عاشقاً ما أراهُ وما لا أراهُ ***

...

أتذمر وأشكو بالأمس من أنني أتحول لطفلة حينما تغمرني السعادة ، فأمُر على الرفاق جميعاً بعد أذان المغرب وأنا الفتاة الوحيدة بينهم أنادي أسمائهم الواحد تلو الآخر وابتسم فيبادلوني
لابتسام والنقاشات الضاحكة أو استفسر عن المقابلات الشخصية التي شاهدتها طوال اليوم .أعود للمنزل بعد القيام بالحركات الطفولية الممكنة من شراء البالونات والحلوى القطنيةوارتداء ملابس جديدة لم أكن أنتوي ارتدائها وأخبار الآخرين عن زيتونة..
وأراه اليوم ليتذمر من أنهم يرونه أكبر مما هو عليه رغم أن مقاس حذائه ليس كبيراً بما يكفي ، فابتسم واحتضنه بقوة ثم أخبره أن روعته تكمن في أنه صغيراً كبيراً وليس هذا بالأمر السيء ، تماماً مثلما أخبرتني أن روعتي تكمن في تحولي لذلك الكائن الكبير الصغير الذي لا يهتم بحدود سوى حدود سعادته ، أشكرك على تقبلي كما أنا !

....



(أشهد أنك أصبحت وطني..)



.....

*FireFlight - Forever
** إيثار أحمد نور
*** محمود درويش

22.10.12

الأمل الوحيد

 
 ( كانوا ساندين راسهم هنا وبيعيطوا أوي...وهو أكيد سمعهم..بس أنا كان صوتي واطي اوي وسطهم )


عارف يارب...مبقتش عارفة أكلمك
مش عارفة أقف أدامك
ومليش عين حتى أقولك سامحني...
مش عارفة ليه رجلي بتوديني لسكك الحيرة وبفضل أدور علشان أوصل.. فـ إما بتوه أكتر أو بتألم وأسكت وأعمل نفسي مش فاهمة مع إني فاهمة كل حاجة..أنا شايفة الإشارات بوضوح.
 
محدش فاهم ، ومحدش بيحاول يفهم ،كلهم سابوا إيدي ، ومع ذلك بكلمك أشكيلك منهم  !
كان نفسي بس ميفقدوش الأمل فيا ، وجعوني فقلت إنهم مش فارقين معايا ، وأنا مليش غاليين في الدنيا غيرهم أصلاً . قلت مش فارق يمكن أصدق نفسي ومكتبش اللي بكتبه ده دلوقتي ومواجهش نفسي يمكن أفضل متلصمة للأبد.

بطلب منك وأنا معنديش حاجة أقدمها ، ولا عمل كويس ، ولا قلب نقي ، ولا روح سليمة
معنديش حاجة خالص بس عندي أمل إنك مش بتكرهني ومش هتسيب إيدي ..أنا تايهة أوي يا ربنا
وكل حاجة غلط ..بلا استثناء

وفي وسط ده كله مش عاوزة أحكي حتى ولا اتكلم...يارب أنا عاوزاك تحضني ، ممكن يارب تحضني جامد ؟


....

21.10.12

‏أنت، منذ الآن، غيرك!


هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى ‏دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟


 ‏كم ‏كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء! 


  -محمود درويش-

20.10.12

بوست مش زعلان


من مدة كان عندي هاجس قوي يتلخص في 3 كلمات " أنا عاوزة قطة" .. واللي ساعد على تنمية الاحساس وجود جيجي وديه قطة لقيطة مامتها ماتت في حادث مأساوي وسابتها وهي صغيرة تحت مبنى اتصالات عندنا ، وفضلت عندنا وكنا بناخد بالنا منها لحد ما كبرت وبقت تعمل ازعاج فمشوها من القسم  !

فقط النهارده تم تغيير مسار الرغبة وبقت "أنا عاوزة أتبنى بنت"..عاوزة أخدها عندي البيت ،

هعملها ضفاير في شعرها وهعلمها الكروشيه ، هجيبلها فساتين قصيرة بتتقفل بزراير من ورا وهجاوبها على كل الأسئلة المحيرة ثم هنروح ندور على الأسئلة اللي معرفتهاش سوا ، هعلمها كل حاجة عرفتها في الدنيا وهتنام كل يوم جمبي بالليل ونقعد نرغي رغي السنين وهحكيلها حواديت وأحضنها في اليوم 3 مرات ( كله إلا ديه لا تسامح فيها )...وأقولها إني بحبها..وعمري عمري ما هعيط وهي موجودة  ماشي تمام كده
أنا حاسة إني هبقى ماما وحشة اوي أنا عارفة ، وهي هتبقى بنت حلوة ، بس ما علينا يمكن تحبني في يوم !


....


اكتشفت إن فيه حاجات في الكون ده طلعت بتحسسني إني مبسوطة من غير ما تاخد بالها إنها بتبسطني

زي لما بسمع اسم هندسة القاهرة - اسكندرية - ديوان - سينما - وسط البلد

 ، وبفرح لما بلاقي حد بيحارب عشان حد بيحبه  
 ، أما حد معرفوش يتصرف بجنتلة أدامي أو معايا
وبحضن التفعيص اللي يخليك مش قادر تتنفس لوهلة ، التنس ، الساعة السودا الووتر ريزيست 
والسلسلة والدبوس بتاع ستب ،  

،الصور الحلوة
المسجات الغير متوقعة على الموبايل ،

الناس المبسوطين بالصور اللي بصورهالهم
،والجوابات لما ساعي البريد يقرر يطلع بيها مش يسيبها تحت.

واكتشفت إني بفرح بجد بجد بقى..لما حد بيتكلم عن أولاده المستقبليين كلام من قلبه وهو لسه أصلاً بعيد عن الخطوة ديه.


....


لما بعوز حاجة في الدنيا أوي ..لدرجة إني ممكن أعيط وأدبدب علشانها ومش بس كده ده أنا ممكن معرفش أذاكر بسببها
بحس إني بتحول لكائن مرفه ، عاوز يوصل للحاجة ديه أو بالأحرى الحد ده بس مش قادر
بقعد أحسب عدد القارات اللي ما بينا والمحيطات الفاصلة والدقايق اللي بتعدي وأنا مستنية وأنت مستني !وقلبي بيوجعني أوي بس انا مش هنا عشان أتكلم عن الوجع ده ولا عن اللي بخسرهم ولا عن اني تايهة وضايعة حرفياً ولا عن الذكريات اللي بتسحبك للقاع فتغرق ولا عن إن معدش حاجة فارقة ولا عن التعب اللي مصمم ميسيبنيش أو الناس اللي بتقف ضدي مع إنهم مفروض بيحبوني
أنا هنا عشان أفتكر الحاجات اللي بتبسط وبس..

....

امبارح واحنا بنجيب الالكترونكس من وسط البلد قلتلهم إن الفراشات عندها رجلين وبتلبس باليرينا لونها أسود وبتعدي الشارع طبيعي جداً
لما قلتلهم كده مصدقونيش ، مع إنهم مقتنعين إني بطير وبخاف أوجع الأرض وأنا ماشية معاهم ، 
كنت محتاجاك تيجي تأكد على كلامي عشان هما مبيصدقونيش أحياناً ، بس أنت مصدق في السحر والمقشات اللي بتطير فهتفهمني صح ،

 متغيبش عشان الحرب لوحدي صعبة، صعبة اوي وأنا كائن مرفه حالياً مش عاوز يحارب.

 

18.10.12

النهارده..


 بوست شخصي بحت ذو أحداث واقعية للغاية..مش هيفهمه كتير


التوهان وأنت رايح مكان عمرك ما رحته قبل كده هو الشيء الأفضل على الإطلاق
الحقيقة إن ده رأيي فقط ، مش رأيي زميلي اللي فضل تايه من الساعة 12 لحد الساعة 3 الضهر النهارده في الحر.
أقتنعت برأيه لما شوفت شكله كان شبه الزومبي ازاي أول ما وصل ، بس كان نفسي أتوه عشان أوصل في الآخر ، وأنبسط بنفسي كمان وكمان.
الغريب إن نفس زميلي ده هو اللي قال لي إني تايهة حتى لو كنت في مكاني الصح..وبدأت أصدق إنه عنده حق ، أنا بعمل كل حاجة عشان مش عارفة إيه الحاجة اللي عاوزاها بالظبط !
  

...


-..آنسة.. آنسة..يا آنسة
شيلت الهاند فري من وداني اليمين علشان أسمعه كويس، فراح 
مكمل كلامه : آنسة .. هي ديه باروكة؟! سألني وهو بيشاور بإيده على بنت راكبة المترو شعرها ملون وقصير . ابتسمت له 
وقلت : لأ ديه مش باروكة ..
-بجد؟؟ طب أحلفي..

-والله ده شعرها بجد ومش باروكة

هنا بدأت ألاحظ إني بتكلم معاه كأننا صحاب ونسيت لوهلة إني بكلم طفل من أطفال الشوارع وأنا ماسكة شنطة الكاميرا والموبايل ومش خايفة! وكملنا كلام 
 - أول مرة في حياتي أشوف شعر أحمر في بني..قالها وبص للبنت وهو بيضحك ضحكة كريستوفر كولومبوس لما أكتشف أمريكا بالصدفة البحتة !

كان ولد صغير راكب في عربية السيدات وقاعد لوحده جمبي بالصدفة ، هدومه مبهدلة وواضح تماماً إنه مش وش بهدلة وإنه لسه محتفظ بنقاءه في العالم ده.

كنت بفكر ايه السؤال اللي ممكن أسأله ميوجعش طفل عنده 7 سنين ، طوله تقريباً نص طولي ،لكن معرفتش
 فسألته :هو أنت هتنزل فين؟
-أنا هنزل المنيب..أو أي حتة بفضل رايح جاي.

قال كده ونادى على بنت تقعد مكانه وقام مشي المحطة اللي بعديها وهو سايبني غرقانة في 100 سؤال جوا عقلي مش عارفة أبدأ بأنهي واحد منهم ..مشي وساب الأسئلة واتمنيت بس لو أنه يبقى حد كويس لما يكبر ، أو كنت واثقة إنه هيبقى حد كويس لما يكبر ومعرفش جالي اليقين منين..!


 .....
مبقتش قادرة أحدد إيه أحلى يوم قضيته ف STP ،كل مرة بنزل بنية إني بعمل حاجة ممكن تفيد بني آدم واحد ع الأقل ، برجع بروح معنوية وسعادة لا توصف...

النهارده حسيت إن ورايا رجالة بجد بياخدوا بالهم مني زي أخواتي ، بيتصلوا يطمنوا عليا انا وصلت ولا لأ ، ويوصلوني للمترو مع انهم مش هيركبوه أساساً ، والنهارده لما ناس حاولوا يفكروا يغلسوا علىّ في ال CIC لاقيت ناس بتقول لي ابعدي عن هنا واحنا هنتصرف..كانوا خايفين عليا بجد !

مع العلم إني مش بسكوتة وبعرف آخد بالي من نفسي بس انبسطت لوجود ناس بتاخد بالها من بعضها ، وحسيت إني بجد كتير وإني فرقت..ياسين قال لي وجودك فرق جداً معانا ، وعلمني حاجتين جداد النهارده ، اتضح لي إني مش بكره شغل ال BR للدرجادي وإنني ممكن أستفيد بدرجة أكبر وده هيشجعني أعمل المكالمات المؤجلة الويك إيند ده وأطلب أرقام تانية جديدة :)

......

رجعت من التجمع على الندوة في الأوبرا..كان نفسي ألتمس تاني عالم التدوين بعد ما بعدت عنه وحسيت إني افتقدته.. وصلت ومعرفش مكنتش مستعدة أسمع الناس بتقرأ حاجات، ولا الكلام كان أغلبه ممل وعندي حاجات أهم تتعمل ،فقعدت أتفرج على الصور في الكاميرا وأكتب وأسلم على اللي أعرفهم وأستمتع بالملل اللي كنت حاساه ،و بعت رسايل لصحابي ولما زهقت طلعت النوت بوك وقعدت ألعب أنا وهندا (O×)..بالمناسبة كده تعادُل محدش كسب ،كنت في مود تهييسي وهند كانت جمبي معرفش كنت بقول لها ايه بالتحديد بس كنا بنضحك على حاجات مش فاكراها !
 
قررنا نمشي أنا وهند وسمية بس كان لازم أكلم شخص واحد قبل ما أمشي أو أسلم عليه بأي وسيلة ،كان لازم أتأكد إنه حقيقي وإن الكون مليان دفا..
دفا بيتمثل في الراجل اللي كان لابس بدلة وقال لي أنزل فين في التجمع بالتحديد ، ودفا في الست اللي فضلت تحكي معايا ف المترو ، دفا مكالمة آلاء وأسماء 
دفا اللي كانت محتاجاه مني لما مسكت إيدي وسالتها مالك أنتِ بردانة وقالتلي أيوه بردانة..دفا إنك أنتَ اللي أستنيت أشوفه من زمان ! 
فكتبت له ورقة وسلمت عليه فيها..عرفني بسرعة معرفش إزاي ..كان نفسي أرغي معاه .. بس يومي كان بيتسرسب من بين إيديا والوقت بيقع

...

اليوم خلص..خلص تماماً وأنا حاسة إني مبسوطة ومتألقة وإن لاشيء يدعو للوجع ، حسيت حاجات كتير أوي النهارده.
 ....

اليوم خلص...وحاسة إني مفقتداك أوي وإن وجودك الشيء الوحيد اللي ناقصني دلوقتي.

...

تصبح على خير..هستناك في الحلم كالعادة

17.10.12

 
راح فارق هالحياة بيوم
.
.
.
فيك ضل تذكرني

    للرفقات و الجيران 

فيك تخليني عايشة ببالك ؟

13.10.12

اللهم أجعله دفا



"غجريات .. بشعرهن الأسود المموج ، محاط بوشاح أسود شفاف وبشرة سمراء وقوام ممشوق ، يستدرجونا لوشوشة الودع فنتركهم بابتسامة باهتة ونمضي"

نسير ولا نترك جانباً للهواجس..ســ و يــ اً سنظل هكذا للأبد..
من منا يمتلك ضمانات لهذا الأبد أو للأسبوع المقبل ، الدقيقة المقبلة !! لا أحد
كيف تطمئن قلوبنا من عدم المعرفة ؟ لا أعلم
مأساة الأمل يا عزيزي ، مأساة الباحثين عن الوطن..
أنا أؤمن وأشهد أن الدين لله والوطن ليس لي ولم يكن يوماً.
هل تشهد أنك وطني لليوم والغد ؟ هل تؤمن بالأوطان في الأساس؟

..........

"أخبرتني أمي يوماً ألا أحادث الغرباء ثم تركتني في عالم غريب لا أحادث فيه أحداً ، تلك هي الرواية من بدايتها للنهاية"

  الله بث من روحه بداخلنا ، أنا وهُم من طين ودم وروح مشتركة ، كلنا سواء ، وكلنا غرباء
يجعلنا هذا مقربين بطريقة ما ، أليس كذلك ؟ نوزع ابتسامات على المارة لأننا نشعر بالقرب
فيشيحون بوجههم بعيداً ،لا نيأس ، نجرب طرقاً أخرى تبوء بالفشل فنتوقف عن محاولة الوصل وأصدق أمي..

اسمعهم يقولون أن ذراتنا يوماً تواجدت عن أشخاص بعينهم ، فأرحل للبحث
مجدداًعن ذراتي التي كانت في جسد آخر في يومٍ ما ، لدى قرين من ليس غريباً عني ،أذهب للبحث دون أن أخبر أمي حتى لا تغضب ..

وفي نهاية اليوم أعود بخيباتي إليها لأبكي فتحتضنني وتؤكد مجدداً أن الغرباء هم الأخطر...
حتى أتى اليوم الذي توقفت فيه عن الغضب والنصح وتحذيري من المغامرة مع الغرباء.
 ولم أدرِ منها متى ستعود لتحادثني وتخبرني عن القرناء؟

......

 "تدعو لي أن يجعلني الله دفئاً لكل البردانين  "

أرسل لها ابتسامة معلنة فتعلم أنني أبكي سراً ، الابتسامات الالكترونية بكاء خافت وابتذال يجب وضع حد له!
لا أذكر سوى أنني أكثرت من الابتسامات والبكاء سراً وعلانية ، والتمسك بالسعادة بمحاولات بائسة ، تختلفين عنهم جميعاً ولا أدرِ كيف أو لمَ أنت بالتحديد ،تؤلميني وتطيبين الجرح في الوقت ذاته ، انتهى الأمر بشعوري بالبرد، أصبحت بلا فائدة عزيزتي ..فكيف تُهدين أحدهم دفئاً لم تعودي تمتلكينه؟

....



Notes out of the post zone:

/ ده سمك وزينه يعنى مش بيتاكل ملوش لازمه ف الحياه اصلا /وده تفسيرها للمجزرة اللي حصلت في الحوض /
 ساديه و جزاره وهاتتجوز حانوتى و تموت فى حادثه توك توك مروعه ..

افضلى كدا اخسرينى عشان الكتابة/وياريتها بتأكل عيش/ولا حتى جبنة !

هتروحى اجتماع المدونيين/ معرفش هقدر اواجه العالم واروح ولا لأ / هتقدرى يا رضوى.

 ممكن يكون عشان كدة انت تايهة؟؟ انك مش شايفة حاجة محددة تروحيلها؟ ف بقيتي عايزة تطلعي احسن حاجة ف كل حاجة انت فيها يمكن حاجة منهم توصلك للي انت مش عارفاه بالضبط ده/ تفسير واقعي بس مظنش ديه مشكلتي /ايه مشكلتك؟ / معرفش..

بابا العزيز...هو أنا بجد حسيت كده علشان بكبر؟
أنا لسه برضه محتاجة حضن ومحاجة استخبى..

12.10.12

هتعدي وهتبقى فُل



هفهمك الحدوتة واحدة واحدة
الموضوع مش إنها بتكره نفسها أو اللي وصلتله حياتها مؤخراً ، ومش معناه إن روحها مالياها الضلمة وبتهوى البكا في نص المحاضرات من ورا النضارة ومحدش واخد باله منها ، كانت في حالة باولو العزيز مقدرش يطلعها منها شخصياً الصبح ، ورجعت البيت وهي بتضحك ومبسوطة بجد وشايفة الحياة كلها (بلح) بالصلاة على النبي والأمور على ما يرام..
لو كنت بصيت على الخلفية كنت فهمت تفاصيل كتير مش مكتوبة

فلاش باك على الأحداث:

صحيت الصبح يوم الخميس الموافق 11 أكتوبر ، مش عارفة صحيت ازاي وهي بنفس طولها كانت شبه واثقة إنها هتصحى أقصر شوية من كتر الحاجات اللي هي مضغوطة بيها واللي استحالة تعرف تعملها كلها ، فتحت دولابها وهي معندهاش المود اللي يختار لبس لليوم ، لاقت تي شيرت عجيب وطرحة أعجب متعرفش هي بطلت تلبسهم من كام سنة ضوئية ، بس مكنتش عاوزة تفكر وكانت هتتأخر عن ميعادها الساعة 7 ونص في الكلية فنزلت من غير ما تبص في المراية !

مش محتاجة أحكيلك عن إن مشكلتها الرئيسية تتلخص في إنها مش بتحب تقصر في حاجة بتعملها في حياتها وكل اللي حواليها بيقولوا لها إنها هتموت صغيرة وببطء وفي حالة نفسية سيئة..زمان مكنتش بتصدقهم في اليومين دول صدقتهم ، عقلها كان مستسلم وكان مقرر ميحاربش هيمشي مع التيار لليوم
ومش عاوزني أقولك إن اليوم كان مريع واكتشفت إن تقريبا عندها كويزات في أغلب المواد من أول السنة الأسبوع الجاي ومشروع فيزيا لازم يتسلم وريبورت وشيتات والسيكشن بتاعها طلع مش بتاعها وده هيلخبطها أكتر ، ده غير النشاطات التانية اللي الناس بدأت تقول لها انسحبي منها وهي مش عاوزة تنسحب ومش لاقية طريقة تخليهم يسكتوا..

هتقول لي وهي مخرجتش نفسها ازاي م الحالة التيت ديه؟ هقولك إنها حاولت ، كلمت واحدة كانت مؤمنة إنها ممكن تحفزها ، بس متعرفش كلمتها عشان حسيتها قريبة ولا عشان الشغل كان جزء م اللي بيضغط على أعصابها ! ومحصلش نصيب ومحكتش ومعيطتش معاها في الفون.
ففضلت طول يوم الخميس بتحاول تحفز نفسها وفشلت بجدارة عشان الدكاترة وأصحابها وفريقها كانوا بيضغطوا عليها وهي بتسايرهم...

عاوز الحق ، هي تعبت من كتر الجري ، تعبت إنها مقصرة مهما تعمل ، ملقتش لوهلة في الكون كله مكان مريح ومنطقة أمان ممكن تدخل فيها لثواني تغمض عينيها وتخرج تواجه العالم من تاني ، بقت خايفة تبطل تحاول وتسيب زمام كل حاجة ، لو اللي حواليها كانوا أكتر إيجابية وبيقولولها ان الدنيا حلوة وبمبي فشخ (مع الاعتذار لمستر جمال وحقوق الملكية اللغوية)...كان الحوار بقى أسهل عليها كانت هتحارب المشاكل مش كمان البشر اللي بتحبهم.

هنرجع للسؤال وهتقول لي ايه بقى اللي حصل ، هقولك ولا حاجة وكل حاجة حصلت ،كانت سيئة في التعامل مع الضغوطات طول عمرها وكانت عاوزة حد تفضفضله حد ربنا باعتهلها كملاك حارس من السما فضل يقولها إن ديه كلها حاجات صغيرة وهي اقتنعت في الآخر ورغم إن رجليها كانت تعبانة مشيت كتييييير وفي كل خطوة كانت بترمي ورا ضهرها فكرة سلبية لحد عقلها ما بطل يعمل تعليقات مُحبطة لأحداث اليوم ...وده اللي باولو بذات نفسيته مقدرش يعمله

وفي الآخر اليوم انتهى نهاية سعيدة ، عشان هي متستحقش أقل من كده ، لاقت ناس كويسين جمبها ناس بيدعموها وبيدولها منطقة أمان وبيحسسوها بوجودهم وإن فيه حاجة واحدة بس هش مش مقصرة ناحيتها عالأقل .

وقررت تكتب عن اليوم بشكل حيادي بحت وبدون تفاصيل كتير عشان تثبت إنها ممكن تكتب وهي مودها كويس عن أحداث كانت مش كويسة من غير ما تكون مكتئبة ، قررت تكتب عشان بتحاول ترجع هنا ،ترجع لوطنها وتحكي براحتها يمكن تبقى أحسن بمجرد الشخبطة.

مدونتي العزيزة حتى لو بقيت مقصرة معاكي ومش حاساكي زي زمان...أنا لسه بحبك :)
ممتنة دلوقتي لأشخاص مأحبطونيش
ممتنة للبنت اللي كنت عاوزة أكلمها واهتمت جداً وحاولت تكلمني بعدها وبعتت لي رسالة ،
ممتنة للي ساعدني أطلع من اللي كنت فيه ،
وللآخر اللي فضل يسمع الكلام العبيط بتاعي وكان بيحاول يساعد ،
ممتنة للكورن فليكس (المسكر بس مش العادي) والفيلم اللي لسه مش عارفة انطق اسمه بتاع روبرت باتينسون ولأن حلقة جرايز اناتومي هتنزل كمان يومين أو حاجة :)

ومستنية أقرا رواية حلوة اوي وأروح اقابل صاحبها زي ما كان نفسي أعمل مع سبتمبر وأمنية الخياط ،
مستنية اعرف اللقاء بتاع امبارح حصل فيه ايه ، مستنية رجليا تخف علشان أقرر هنزل الميتنج ولا مش هقدر النهارده وهقنعهم ازاي في البيت بنزولي ، مستنية أخلص الأسبوع الجاي كويزاتي وأذاكر إليكترونكس بقى ،ومستنية الشتا ييجي بسرعة...

أنا مش كويسة أوي بصراحة 
بقنع نفسي بالعكس وبعافر لحد ما تعدي 
:)

10.10.12

الساعة 2 بالليل


في العادي مش بصحى مخصوص عشان أكتب..دلوقتي أنا عملت كده

نفسي يبقى لي شقة في وسط البلد ، وبيت تاني على البحر ، وجايز كمان أتخيلني عايشة بره مصر ! المهم الناس اللي معايا ، المهم منسيبش أمور عالقة ،المهم أحس إني في بيتي..
لما كنت عند جيجي من كام يوم اكتشفت إن خوفي الوحيد من المستقبل هو إني لما أوصل لسن الستين وأبقى جبت آخري من الدنيا وتعبها ، أبص حواليا ألاقيني لوحدي..ساعتها فكرت فيك أوي مع إن الموضوع مش معقول ، كان نفسي أقولك بصوت عالي متسبنيش لوحدي؟ ممكن؟
بس صوتي كان واطي..أوطى من إنه يوصل لك
ومكنتش واثقة صوتي لوحده هيبقى كفايا عشان تقعد ولا هتحتاج أكتر من كده عشان تستوعب إني بختارك هنا وأنا بكامل قواي العقلية.


مغناطيس ما بيجذبني للناس الأكبر سناً ، يمكن الانحناءة الخفيفة في مشيتهم أو الرعشة اللي بتهدا كل ما بيسلموا عليك ،زي اللي حصل أول ما شوفت دكتور السيركيتس ، و لما قعدت مع جد رفيف في
بيته في وسط البلد ، بالتحديد في الشارع اللي فيه البورصة وفضلنا نرغي _كان صحفي زمان أيام ما الصحافة كانت صحافة _ وحكيت له عن إن الأخبار الكاذبة موجودة في الصحافة من زمان عشان يسبقوا الحدث فـ الأخطاء كانت بتحصل سهواً..يعني مثلاً أنيس منصور كتب خبر كاذب إن طه حسين مات..وطه
حسين قرأ الخبر تاني يوم وضحك.

الناس القديمة بحسها كائنات مقدسة ، شافت كتير ، قادرة في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة تديلك كم معلومات عملاقة ، رغم إني بكره جملة "كنا زمان" بس بحب التواجد بالقرب من الحكمة المكتسبة بعد معاناة ، 
مؤخراً كتير بقيت بفتقد جدتي ، كل ما بروح المستشفى بفتكر مكانها وشكلها وهي هناك ، بتجيلي غصة وقلبي بيوجعني لوهلة وبعدين ببتسم بالعافية ، دفاها لسه ملازمنا بعد سبع سنين ، عشان كده هبقى دافية زيها لما أكبر :)


نفسي أسافر الهند..معرفش اشمعنا الهند ، يمكن عشان جدتي الروحية الكبيرة قالت أدامي إن السفرية ديه كانت من الأحلام اللي غيرت حياتها وخلتها تختار مسار تاني ، مسار أبدي . أنا مبدورش على حلم حالياً ، أو مش فاضية أحلم ، أو بقيت واقعية اوي وشايفة طريقي مرسوم منين ورايح
على فين لو الأمور مشيت على ما يرام ،ولو ممشيتش هلاقي خطة بديلة عشان بختار من دلوقتي وواقفة في نقطة حيث كل السكك مفتحة.
ولأن الأحلام مبقتش مباحة زي الأول، فرضيت بنص حلم أو أخترت حلم جديد مش مهم المعنى ، المهم إني أخترت.

رجعت أكتب في النوتة ، وكالعادة بنسى التواريخ ، مؤقتاً لحد ما أجيب نوتة أحبها هبقى أكتب التاريخ فيها متقلقش. ،
تصدق الكتابة ديه طلعت إدمان ، لما بتقعد تقول كل يوم أنا هكتب وهكتب ثم تيجي تكتب لما تروح من الكلية فتلاقي نفسك تعبت وعاوز تنام ، فتسيب الكلام مش كامل ، ويبقى عندك مليون نص من غير نهاية فتحس بالغلاسة ، وبعدين في ليلة تقوم الساعة 2 بالليل عشان حسيت إن فيه كلام واقف جواك وعاوز يطلع ودلوقتي وقته..فتروح متعرفش تكمل حاجة من النصوص المش كاملة ، وتلاقي نفسك بتكتب كلام كئيب أو شخصي اوي متقدرش تنشره هنا ولا هناك ولا في أي حتة ، وتكتشف إن كل الكتابات ديه مفيهاش غير شيء واحد مشترك أو اتنين بالأحرى...إنها عنك وإن أنا اللي بكتبها ! 

..........

حاجتين اكتشفت اني بحبهم اوي النهارده : اتصالات وأنيس منصور..