18.10.13

Thinking آوت loud


أنا عندي تلك المشكلة الصغيرة الشبيهة بالأمراض الخبيثة، بتنتشر بسرعة وفجأة في اتجاهات مش مدروسة..
مبعرفش أمشي! مبعرفش أستوعب إن الدنيا بتستمر مع إنها فعلاً مستمرة !

هفهمك بصورة تانية من كام يوم صحيت قررت ألبس فستان وصندل وأنزل أروح أشوف شغلي كالعادة، يومها اشتغلت، عملنا سربرايز بارتي للهيد بتاعي، لعبنا أفلام، كنت هروح سينما، مشيت مع صحابي في وسط البلد وأكلنا آيس كريم وجبت كتاب كان نفسي فيه ،قابلت إبراهيم وغادة ودينا وآخرون، الفلاشة اتفيرست عديت على عُمر بوك ستور وبلا بلا بلا ..
المهم وانا راجعة في المترو شوفت ولد شبهه أوي أوي.. عمري ما تخيلت إن رقبتي عندها مرونة تخليها تقدر تلف بالسرعة ديه مقارنة بحجم جسمي عشان تلمحه مرة كمان..
كان نفسي كل حاجة تطلع حلم، كان نفسي أقنع نفسي إن الحياة مينفعش تستمر بعد ما عبد الرحمن مات، مع إنها مشيت كل حاجة حصلت في اليوم بتقول إنها فعلاً بتتحرك..كل يوم بأكد لنفسي عبد الرحمن مات وبقراله الفاتحة .. إيه الداعي إني أقف مندهشة وفاتحة بوقي بعد ما وصلت طور الـ acceptance !!

جايز خايفة لو يوم نسيت عبد الرحمن ، تيجي الدنيا تستمر وتنساني وأنا واقفة، زي ما نسيوا البنت في فيلم ليتل ميس سانشاين مع إن الرحلة كانت علشانها أصلاً..وبعدين برجع أفتكر إني مش كائن بتلك الأهمية، وإن الناس بتنسى العايشين، يبقى مش هينسوا اللي ماتوا؟ وإني مهما عملت من مشاريع عظيمة لنفسي ولغيري أنا فعلاً مضفتش حاجة للعالم ولسه دايماً فيه أكتر (من غير فلسفات وكلام هابط)..

يعني حقيقي..هو أنا محتاجة أفقد كام حد في حياتي عشان عقلي يكبر ويستوعب إن اللي بيروح مبيرجعش؟؟ ولا محتاجة أظلم كام حد معايا في التعامل لحد ما اللاشعور عندي يبطل ألعابه الصبيانيه ديه؟؟ يا ترى أصلاً الكام يوم اللي خططت فيهم دول هيكونوا كفايا عشان ألاقي حاجة أبص لها لما الاقيني مش قادرة؟؟
خططت مع إني عارفة إن الحياة مش زي الخطط الهندسية وكل الكلام ده هراء مجرد ترتيب لفوضى خلاقة.. وعارفة إنك كبني آدم ساعات بتحتاج حد من بعيد يقول لك أنت ماشي صح.. بس مفيش كاتالوج عشان يقيس الصح ده فانا بدور في نفس الدايرة أبقى أنا النسخة الأصلية ولا أبقى أنا النُسخة المُعدلة لتقبُل الواقع؟

أووه جاد، آي نيد أ بريك
 مع سيجارة ماكبيث بالكرز
وشوية عياط كتير

17.10.13

وبيكفي !



حسناً سأخبرك بالحقيقة كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، هذه إحدى الأشياء التي تفعلها في اليوم الثالث من العيد أو هكذا أخبرونا في الأفلام، أعني الاعترافات في الفالانتاين.. الكريسماس.. عيد الفصح.. يوم الأب.. الهالووين! لا أعلم ولا يهم سأخبرك وحسب..

أنت تجعلني بخفة قوس قزح يأتي نهاراً بعد ليلة ممطرة، مرورك المليء بتلك التفاصيل الصغيرة تجعلني أرغب تماماً بالتعلق بمعطفك والتحول لفتاة صغيرة تستدرجك للبقاء قليلاً وإضفاء المزيد من الإثارة على هذه الحياة عديمة الفائدة.. تدعوك أن تبقى قليلاً لتكون من بواعث البهجة في دفترها الصغير.

أعني هل تتفهم تلك الهشاشة، هشاشة وقوع إحداهن في شباكك فتتذكرك حين تعبر الطريق، تطلي أظافرها، تنتقي ثيابها، تضع مساحيق التجميل، تزيل الغبار من فوق أفريز النافذة، أو فقط تتذكرك ضمن أشياء لا تعرف نسيانها كخطوات الرقص والرسم الهندسي وأماكن الطرق وأرقام الهواتف المفضلة..

هكذا يمكن للخفة أن تتخلل خلايا العقل أيضاً فتصيبك بنسيان الألم وأمور مهمة عن أصدقائك المقربين فتصيبك متلازمة ذاكرة السمكة التي لا تعرف ما مر في السبع ثوانِ الماضية بمجرد حضورك!

أراك تبتسم كلما رأيتني أمُر وأتجه نحوك، أنشغل فتنتظر.. ثم أنتهي فتنشغل أنت، تُطل على شاشة الهاتف متأخراً لتسأل كيف كان يومي..فأترك الفوضى بداخلي لأخبرك كم أنه يومٌ رائع ! وأكتم بداخلي تذييل للجملة (لأنك اختتمته فقط).

لا أعلم عن المستقبل لكن فقط أود أن أخبرك ما أخبرني به صديق يوماً
"إنك تكون كلمة حلوة بتكتبها بنت في دفتر..مسئولية كبيرة"


طاب عيدك وابتسامتك للأبد.



10.10.13

والعالم مش واخد باله


في ركن ما من العالم يكاد يكون مهجور ومنسي ،بنت بتطل من شباك بيبص على سما واسعة مفيهاش نجوم بالليل، وحواليها شوية سقعة في الجو بيبردوا أطرافها اللي بتزرق لنقص حاجات معينة في دمها وده بيفسر حاجتها المأساوية لحد يدفي رجليها في الشتا..

البنت كانت غريبة جداً.. مثلاً بتلبس كوتشي على جيب، شنطة backpack على فستان، حزام مش لون الشوز والشنطة، أو أي حاجة تخطر على بالها إنها تكون مريحة أو مشابهة لحالتها النفسية.. مش غريب إنها فكرت في مرة تعمل نادي وتسميه "معاً لنفشخ الموضة" بس الفكرة كانت هتبقى مبتذلة وهتجر بيها شَكل جمعيات حقوق المرأة -أجارك الله منهم- وأصلاً كده كده صاحبها اللي بيترق عليها مش هيبطل حتى لو جمعت مليون بنت شبهها في العالم وأسوأ .. جايز عمره ما هيفهم هي بتقاوم أد إيه وهي لابسة بينك بالعافية في وقت كل أبراجها الداخلية بتتكسر فيه وهو مش شايفها حتى!

لك أنت تتخيل بنت زي ديه لما تحاول تقول كلام بشكل بسيط أو سلس هتواجه مشكلة أد ايه، وهي عارفة مدى كلكعة مشاعرها، ودماغها الغريبة اللي مش بتستوعب أرقام ولا تواريخ ولا زحمة حفظ أشخاص عملوا بلا بلا بلا..
ساعات بييجي على بالها هوس فتقرا لنيتشه وفرويد وتجرب الجري مع دون كيشوت أو العيش جوا بلورة مع غيره، بس شغفها بيروح بعد كام أسبوع وترجع تنسى اللي قرأته، في أغلب الوقت هي عارفة إن دماغها مش بتستوعب غير الحواديت والأسئلة المحيرة والأحلام اللي بتقفل عليها كويس النوتة بتاعتها قبل ما تنام.

كان نفسها اوي تفرح الولد اللي بيحبها وتروح تقول له إنها كمان بتحبه .. إنها مستعدة تقسم معاه ويتش الآيس كريم وتديله نص الفانيليا عشان هي مبتاكلش غير الشوكولاته، وتظبط بوصلتها على مزاج إسعاده، و تسمع معاه المزيكا اللي بتحبها وتديله كل الروايات اللي بتكيفها عشان ينبسط، وكمان تاخده يمشوا في الشتا في عز المطر وهما متكلفتين بالمونتوهات على البحر !..
بس الموضوع مش بسيط كده جواها، اللغز دايماً هيفضل يزن عليها ليل ونهار، إزاي ترجع الحتت الناقصة من قلبها و تلم شوية الكراكيب اللي جواها وترميهم من مكان ما جم؟
إزاي تسمح لحد تاني يدخل يغير الديكور ويركن الحاجات بتاعتها؟ حد كمان يعتبر قلبها البيت اللي بابي جابهوله وياخد راحته على الآخر ويمسك الريموت كونترول ،فــ هووووووب البنت ترجع تاني 100 سنة ضوئية لورا!!
 إزاي كمان متتعبش حد معاها وهي عارفة إن محدش بيتعور قد اللي ممكن يلم إزازها المتكسر حتى لو الحد ده بيسمع وبيفهم أو على الأقل بيتفهم؟

هي كانت عارفة كويس أوي إن الأزمة الأكبر من إن ميكونش عندك اختيارات، هو إن يكون عندك اختيارات بس كتير .. خصوصاً في الأيام اللي مبتعرفش تاخد فيها خطوة لوحدها فتقف في نص الكلية وهي على أتم استعداد تعيط عشان مش عارفة عصير مانجا أحسن ولا تفاح.. مش تفاهة، مش تفاهة والله، جايز إحساس داخلي بالوحدة والاضطراب وحاجات تانية مش مهمة..

كان نفسها بس تعرف تبقى من المبسوطين حتى وهمَّ شايلين زعل زيه، متخفش من الفقد، تتعود على الحاجات بسرعة، عشان ميجيش حد يقول لها "كان شكلك زعلان اوي وعاملة زي الوردة الدبلانة" هي مقتنعة إنها مش وردة، وإنها مش مستنية حد ييجي بكوباية مايّة يسقيها عشان تعيش..كان نفسها تبقى أبسط جايز تبقى خفية بالنسباله، جايز مكنش يشوفها من أصله !

أمثالها دايماً عندهم متلازمة نقص الحياة والنور نتجية وجع داخلي متعرفش سببه ولا تعرف هو فين، هي متأكدة إنه مبيروحش غير لما عينيها بتنور.. لما بتلاقي كتف وهمي تتسند عليه أو لما حد يديها حضن عملاق مش هتقدر تديه لنفسها مهما تمكنت من الدخول في وضع الاكتفاء الذاتي..
البنت ديه واخدة أوسكار في ارتباك البدايات، بتاخد الحياة من برا لجوا مع إنها مفروض تمشي العكس من جوا لبره، بتنسى الإجابات واللف والدوران فترجع تسأل تاني لحد ما تلاقي حاجة تريحها ولمّا مبتلاقيش عشان الحياة مش دايماً منطقية بتاكل في روحها عشان متسألش تاني.. وتسكت.

كل اللي بتعمله حالياً إنها قاعدة لوحدها بتحاول تبدي قدر كافِ من الامتنان للناس اللي بيصحوها كل يوم الصبح، والناس اللي بيبعتولها رسايل يسألوا عنها، أو اللي بيقولولها صباح الخير من غير مقابل، وبتحاول في الركن المنسي تقول للعالم بطريقتها أنا موجودة .. فبكل عبثية تفتح المزيكا على أعلى صوت وتدخل المطبخ تخبط في الحِلل وهي بتعمل بانكيكس مش هتاكلهم.

.

6.10.13

عبد الرحمن.. مات



أنا آسفة يا عبد الرحمن.. آسفة عشان مش عارفة أصبر واحتسبك شهيد -بإذن الله- وافرح زي ما بيقولوا.
آسفة عشان مش قادرة أتخيل إني ممكن أبص ف المدرج ومشوفكش قاعد من وقت للتاني.
آسفة عشان مقلتلكش شكراً على السنة اللي فاتت وعلى جدعنتك طول الوقت.
آسفة عشان محسونيش لما قلتلهم زميلي مات قالولي وهو ايه اللي وداه هناك.
آسفة عشان مفهمتهمش من الأول وصرخت فيهم دلوقتي بس عشان يفوقوا بس هم مش سامعيني ولا فاهمين.
أنا آسفة عشان مفوقتش غير دلوقتي..لما الوجع طالني من قريب.
مش مهم أبقى مع أي جنب يا عبد الرحمن مش مهم.. ربنا ينتقم من اللي كان السبب واللي انا برضه مش عارفه هو مين يا عبد الرحمن ..سامحني عشان مش عارفة ..بس أنا مش مع إنك تموت ولو ديه جبهة وحيدة محدش شايفها في العالم..

الله يرحمك يا عبد الرحمن.. الله يرحمك وتبقى في مكان أحسن من الجحيم ده..

2.10.13

الغريب الأدورابل


“..كان النهار”
ولم أكن قد هيأت نفسي لاستقبالك
ولكنك دخلت قلبي
بلا دعوة ولا سابق معرفة” *

الصديق الجديد/

أتعلم كيف ينتهك الغرباء مساحتك الخاصة؟ أتعلم كيف يفرضون أنفسهم بمعاندة وثقة ظناً منهم أنها "مودة" منهم أو"لُطف" زائد؟
أنت لم تكن كذلك حقاً، كنت أخف بدرجة تسمح لي بأخذ خطوات صغيرة تجاهك كلما رأيتك تمر وحدك أو بابتسامة تحية حينما تصحب تلك الفتاة الصغيرة باتجاه الشاطيء..

تفاجئت حقاً من جلوس أحدهم بجواري - لأكثر من نصف الساعة كما أخبرتني لاحقاً - وأنا منهمكة في القراءة لدرجة لم تسمح لي بملاحظته، إلى أن باغتتني بالــ (احم احم) خاصتك لأصطدم بك.. بابتسامتك المبهرة ومظهرك الهادئ مقارنة بطول شعرك الأسود. لا أخفي عليك للوهلة الأولى أعتقدتك صديق أعرفه حتى أبديت اعجابك بالكتاب الذي اقرأه وتحدثت فأيقنت أنك لست هو..وأني لست سوى أنا..ومن ملامحك وطريقتك في الحوار لم يمكنني سوى نعتك منذ الدقيقة الأولى بلقب "الغريب الأدورابل" الذي أتى من السماء لتحسين يوم سيء، أضعت فيه الهاند فري وفردة اللينسز اليمين ولا يمكنك تخيل الحياة بدون لينسز في مكان لا تحفظ ملامحه جيداً.

ستنبهر أيضاً بذاكرتي المعطوبة إن أخبرتك أنني لا أتذكر تفاصيل ما تحدثنا عنه ارتباطاً بالكتاب ومرات قدومك للمكان مع أصدقائك وسؤالك المُتعمد عن أشياء بسيطة مختلفة كأكثر الكتب التي تشبهني وكيف فتحت إجابتي الطريق لك للتمادي في الحديث.. لا تعلم كم أحب الغرباء في الأماكن الغريبة وخصوصاً الذين يتحدثون عمن يحبون بروح وتعبيرات سعيدة طوال الوقت، دون الضغط على أعصابك أو سحبك إلى أماكن غرقك أو دفعك لكره ذكر سيرة من يحبون، ولعنهم خمسين ألف مرة في سرك طبعاً.. ولن تعلم كم سعدت بالاستماع لصوتك الهاديء والبهجة التي تطل من عينيك حينما تحدثت عنها..

لم تعلم أني رأيتها لاحقاً معك ذلك اليوم هي أيضاً جميلة وتشبهك حد الكمال، ربما لم تكن كذلك قبل أن تلتقيها بعدة شهور، المحبون يلتقطون الكثير من صفات من يحبوهم، في انتقاء الكلمات، الضحك، الأغاني، تشابه الردود، وحتى طريقة ارتداء الملابس.. ليس كل المحبين لكن كنتما كذلك على الأقل .

أذكر جيداً حين أخبرتك برغبتي في معرفة نفسي وملامسة روحي الملقاة في أحد الأدراج المنسية بحجرتي، سألتني :" من غير ما تفكري.. مين أكتر حد كان نفسك يكون معاكي دلوقتي".. 
رددت عليك بتلقائية :".. صحابي!"
فاستدركت :" قولي أسماء صحابك دول وأنتِ تعرفي حاجة جديدة عن روحك النهارده"
ربما انتظرتني أن أخبرك عن الحبيب الغير موجود بحياتي.. أو أخي القابع ف القاهرة .. ربما أخبرك عن الأصدقاء المقربون لحد يجعلهم يعلمون تحركاتي اليومية وما إلى ذلك.. لم أُرضِ أحد هواجسك ..
أتعلم في أعماق أعماقي كل ما أردت وقتها أن أكون وحدي لم أجد أي اسم يطفو فوق السطح، ألقيت كل ما أعرفه وما لا أعرفه إلى بئر ووقفت لا أستمع سوى لصوت البحر بلا هواجس.. ما الذي تحتاجه فتاة مثلي سوى القليل من الهدوء والشعور بسلامة قلبها وأوصالها وهدوء مشاعرها على عكس الأمواج أمامها !.. لا شيء يا عزيزي ولا أحد.. فقط نفسي تكفيني ..
لم أكن أفكر بأحد أو بشيء الأُوفر ثينكينج اللعين أتحبس في قمقمه في أعماق البحر، حينها رددت بكل ثقة "أنا كويسة.. حقيقي كويسة !"

لم أخبرك أبداً بأنني لا أمتلك هؤلاء الذين يقفون على درجة معينة من القرب تسمح لي بالاندماج معهم، من دون أن يقتربوا بشدة تمنعني من الطيران، لكنهم يقتربون بما يكفي للاهتمام وإبداء الحُب والطمأنينة .. أنا أخشى القرب يا صديقي أكثر من البُعد، ومع هذا حين أقترب من أمثالي لا أتوقف عن امتصاص أرواحهم وهم لا ينفكون يهربون بما تبقى منهم..
لا أعلم حقيقة الأمر، لا أعلم من أنا حتى بهذا العمق.. كل ما أعلمه أنني أقوى مما سبق ولن استبقي من لا يستحق البقاء وسأفتح الأبواب لاستقبال المزيد من هبات السماء..يوماً ما ستراني أشبه أحدهم في انتقاء الكلمات والضحكات والموسيقى وسأخبرك أني بكل فخر استطعت تخطي الألم لأننا كبشر قابلون للتصليح بفعل الوقت وأكثر.. 


*طاغور

............

* ملحوظات خارجية من باب الـ هيييييح والرغي
صحابي وحشوني ببشاعة / عندي شغل يارب يطلع حلو/ الحياة هادية وأنا ممتنة لذلك بشدة/ عاوزة أشوف هند وأقعد معاها/ محتاجة كتاب مبهر مبحبش الكتب النص نص/ بحب الكلية والمذاكرة/مبحبش مواقع التواصل الاجتماعي/ قايمة البلوجز راحت معرفش ازاي وده باعث على البكاء دلوقتي/ أنا بقيت بكره بالليل عشان مبعرفش أنام/هبدأ في الكتاب بشكل جِدي وهروح لدعاء ولبنى لما احتاج زقة ;) /هرجع الروابط القديمة مع العلاقات الجديدة/ هحكي حواديت للناس/ هحاول أبطل رغي وزن في ودان ميم قبل ما يسيب البلد/ هشتري فستان عشان كتب كتاب أخويا/ هقص شعري عند مريم / هحاول أخد موقف أقل حدة مع الالكترونكس والهيت.