Another year has gone by..

هكتب عشان النهارده آخر يوم في السنة ، عشان محتاجة أفتكر كل لحظة حلوة ، وعشان البوست اللي فات ينزل تحت فمحدش يقراه كتير وبالتالي ميفضلش آخر بوست ف المدونة كئيب...

هكتب عن مواقف حصلت في السنة دون الاستعانة بالنوت بوك حيث تفاصيل التفاصيل ، مش مهم تكون حصلت ليا ، مش مهم تكون حصلت أصلاً ، مش مهم أي حاجة....بس ده هيبقى أطول بوست في السنة دون مراعاة ترتيب زمني ، زي ما هفتكر زي ما هيتكتب وبدون تعديل.

............

TOBLERONE

 
أول مرة دعاء جابتهالي من دبي ، ولما رجعوا من سفرية اسكندرية وكانوا سابيبني لوحدي ، إدتهالي كهدية لمصالحتي ولو إني مكنتش متضايقة في الأساس ، مقدرتش أقول إني محبتهاش بس محستش إنها نوعي المفضل من الشوكولا...

تاني مرة وبعد المرة ديه بمدة قصيرة جداً ، جاتلي هدية وأنا قاعدة في كافيهي المفضل في وسط البلد ، واللي جابهالي قعد أكلها معايا ووافقت ، بغض النظر عن خرافاتي اللي بتقول إن مينفعش تاكل شوكولاته ادام حد لأن ده بيخليك تقع في حُبه بدون مبررات وبيأثر على مركز العاطفة عند الجنس الرقيق (اللي انا مش منهم)
من الواضح إن فكرة حد يجيبلك شوكولا ساعتها كانت أهم من النظريات اللي متجربة ع الفيران. انبسطت جداً واحتفظت بالطرف المثلث منها في مكان مش فاكراه .
من ساعتها وأنا متعرضتش للنوع ده لأني نادراً لما بقف في السوبر ماركت ، ولو وقفت مش هلاقيه غير في ماركت كبير ، فتعايشت لحد ما لاقيتها امبارح جبت 3 منها ليا انا وسو وجيجي..ولما كلتها لوحدي اكتشفت اني برضه مش بحبها وأنا لوحدي ، تخيل أنت سخرية القدر في عز الاكتئاب تكتشف إنك مش بتحب الشوكولا.

...........

أفتكرت جواب كان مفروض أوصله لواحدة صاحبتي موصلهاش لحد دلوقتي ، احتكرته عشان عجبني واحتفظت بيه ، (كم أنا شخص دنيء )، بس هي على كل حال مكنتش في الحالة اللي تؤهلها لقراية الجواب ده ،لما تجي لي هبقى
أوريهولها عشان الأمانة العلمية وأقولها إني سرقته ، الجواب كان فيه :

"زمان كان فيه راجل اسمه شكسبير ، كان بيقول الآتي: دُر إلى اليمين يأخذك دوار. ودُر إلى اليسار يمحو دواراً دوار" .
أول ما قريت الرسالة افتكرت الــ Eqilibrium في الاستاتيكا والـ structure وسألت بكل سذاجة يعني اللي هيلف يمين وبعدين شمال مش هيحس إنه دايخ على اساس ان المركبتين بيلاشوا بعض....!

بيتهيألي مش لازم أقول رد فعل اللي أدامي كان ايه في تلك اللحظة حفاظاً على بريستيجي :D

وآخر الرسالة كان بيقول " أنتِ قوية كفايا عشان تعدي الأزمة ،واحنا موجودين عشان المساعدة دايماً".

هو أنا عادي لو أخدت الكلام ده على نفسي برغم إني سارقة الجواب وإن مناسبته مختلفة وكل الحاجات ديه ، صح؟ هعتبر إنه عادي وهكمل البوست :)

............

-Can you be my home really?

-I already am...

-nfsk f aih?

-nfsy el sa3a to2af and it did already, nfsy nfdl m3a b3d ,nb2a mbsoteen forever ,w a7sesk eny el home bta3k lma t7tagi home..

والحاجات اللي زي ديه بتحسسك أد ايه أنتَ لقيط معنوياً  :)

............

حلم التمرد الأليكساوي :)

............

-طيب بصي أنا معنديش أخوات بنات ، ومعرفش مفروض ايه يتعمل أو أساعدك في ايه بالظبط ، ومش هسألك لوعاوزاني في أي حاجة لأن أنا في البيت اللي جمبك وزيي زي داليا ، أنا بس نفسي أعرف أنتِ حاسة بايه دلوقتي ،
بعد ما فضلتي تحبيه 5 سنين ، فجأة كده هيبقى ادام الدنيا كلها الراجل بتاعك !! أنا نفسي مش مستوعبة !!

-مكنتش أعرف إنك عارفة الموضوع من زمان كده
 أقولك أنا مش عارفة بالظبط هو احساس غريب اوي ! إني مش هستنى تاني خلاص..هنبطل نقول نبعد ونحاول نشوف حياتنا عشان نرضي أهلنا وبعدها نرجع تاني .

-فاهماكي كأن خلاص الحرب خلصت ، بس أنا مش فاهمة ليه موافقتيش ع الولد الأمريكاني وخلصتي ، أنتِ بتتدبسي تدبيسة محترمة واسأليني أنا..

-خلاص بقى اتدبست واللي حصل حصل ...

..................

سوري لكل واحد عملت فيه كده السنة ديه .. بجد كنت بروْح اضحك
واحس اني مشفقة عليكم اوي !  :D

وده اللي بيحصل When you mess with the wrong person

..........

*تعويذة طرد الاشباح*
النسكافيه في المج البُني ، فيروز ، تشيكن ماكدو ،وفي لحظات الغباء " يا ميدووووو" ، سكر مكعبات ، ومش هانعيط... :)

أجب عن الأسئلة التالية (هم 4 اسئلة فقط واجباري)...
والنتيجة في كل مرة إذن كل حاجة كويسة ، واللي مش كويس دلوقتي هيبقى كويس كمان شوية.

*شاركيني قهوة الصبح ولا تدفني نفسك في أشجانها..
بس ده نسكافيه عشان القهوة بتجيبلي هبوط ، لا مؤاخذة يا حاج نزار :D

.............

توابع قراءة قصيدة بلقيس

نون : هو لسه فى من نزار ده ولا خلصوا ؟

راء : تؤ الفصيلة ديه انقرضت مع الديناصورات يا نانس...ميكونش عندك فكرة

- مش يمكن يكون فيه لسه من الفصيلة دى ؟
- يابنتي صدقيني خدي مني الخلاصة...الفصيلة الجديدة كلها عندها Fatal Erorrs

-امممم طب نعمل ايه بقى بالفصيلة الموجودة دى ؟
-معنديش حلول، عندي افكار سادية تهدف للتخلص منهم جميعاً ،وبعدين نجيب قصايد لدرويش ونزار ونقعد نقراها على أرواحهم بعد ما تتم عملية الابادة..
- اتغيرتى يا رضوى وبقيتى عنيفة بس مادام الموضوع فيه قراءة قصائد نزار ودرويش أبقى معاكى طبعا.
- بس انتي بتيجي ف الجد وبتطيري زي ما نزار عمل ف القصيدة

- لأ الا الموضوع ده .. أنا دايسة معاكى فيه بس طب سيبى أخويا و أخوكى كمان وكفاية كده ،أصلهم متربيبن و كويسين يعنى.

-هههههههه يا حونين ، بقولك اخطاء مميتة يا نانسي ،يعني دكتور بينسى الفوطة والمقص جوا معدة المريض الغلبان اللي نايم ع الترابيزة ف ال OR ...كلهم عندهم عيب ف الكتالوج يا أمي..


...........

هاتبقي مهندسة اتصالات ناجحة اوي، صدقيني.
ولو فقدتي الأمل هتلاقيني جمبك عشان أشحنك بالأمل من جديد...

:)
:)
:)

............

وحلم كمان جديد..يوم واحد بس صد رد كده على طول :)

"عاوز آخدك معايا كل مشاويري "

"وأنا عاوزة أروح معاك كل مشاويرك.."
............

عزيزي (أقصد كلمة أخرى)/

لأن ما بيننا تخطى حدود الكلمات ، ولأنني لا أمتلك ما يكفي للتعبير ، وإن جاءت نهاية الكون اليوم أو الغد أو في اللحظة المقبلة فقد حصلت على ما أتمنى من السعادة بوجودك فقط..
أشكرك لإعارتي (نضارتك) حينما كنت ولازلت وستظل صديقي ، أشكرك على تواجدك ، وأشكرك على إيجادي في أحلك الأوقات وإنقاذي من الوقوع في دائرة الحزن..
ياعزيزي(تعلم ما أقصد)..كن دائماً الأروع والأعظم فهذا هو قدرك

بالافرنجي يعني عشان العربي بتاعك تعبان
Je crois en tois ... الافرنجي بتاعي أنا كمان تعبان كفايا كده

(اهداء على كتاب عندي محدش أخده :) )

................

بدون شك كانت بتعزفله Requiem for a dream 

المجد للكمنجات..والمزيكا العبقرية ..
والنظرات اللي بتخترقك وتدخل على قلبك عِدل..

............

خلينا نتكلم شوية عن كتابنا أبجدية ...اللي بجد فخورة إني كنت من ضمن كتابه ، واللي معرفش ازاي مفتخرتش بيه كفايا ، يمكن عشان تدوينتي سيس شوية :)
بس لازلت فخورة وبفتخر كل ما بقرأ اهداءات الناس ليا فيه :)

(العزيزة رضوى /
ابداع عفوي بداية صفحة جديدة في حياتك وحياتنا ،
وإذا حسن البدء ، حسن الختام
"كوني كما تبقين " لأنك تستحقين الأفضل...
داليا رحاب )

(رضوى...بونبونتي ، بنت قلبي
والبسكوتة اللي بتخليني متفائلة لما البيبان بتتسد...
يارب تلاقي بيت أحلامك
باسنت خطاب )

(فرصة سعيدة يا رضوى وعلى فكرة الصغيرة اللي بتكون على اسم الاكبر منها..
يعني انتِ اللي اسمك على اسمي.
استمري ...التدوينة على صغرها محسوسة ، ربنا يوفقك وتعرفي أنتِ عاوزة ايه بدري
رضوى الشامي )

(إلى خليفتي في الهندسة وما إلى ذلك ...
love you sis
جهاد نجيب )


(أتمنى أن نراك قريباً في فلسطين
ونعزمك على طبق مقلوبة غزاوي
بنكهة الحرية في بلادنا
عُلا )

...............

السنة ديه مسكت عضو علاقات عامة خارجية في STP ، وأتقبلت في أول انترفيو في حياتي ،شوفت عالم جديد مكنتش أعرف إنه موجود ، والدنيا طلعت واسع ، أوسع بكتير من خرم الأبرة اللي كنت شايفاها منه ،أتكلمت مع VIPs كتير مكنتش متخيلة إنهم بجد ، قعدت وسط شباب STP وهما سايبين بيتهم قبل العيد بيوم عشان يخلصوا الشغل اللي وراهم وفطرنا سوا يوم عرفات يوميها مكنش نفسي أروَّح أصلاً ، رُحت ال CIC لوحدي (ومتهتش) ، قابلت أبو الفتوح وأتكلمت معاه فيس تو فيس ، عشت مواقف طريفة أغلبها كنت بلاقي معتز جمبي بيقولي (رضوى افتكري اللحظة ديه بكرة هتفطسي على نفسك من الضحك لما تعدي في نفس المكان) ، كلمت أحمد يونس وبعتله مسجات السنين، VIP بعت لي على تويتر وعشان مبدخلش على تويتر مشوفتش الرسالة غير بعدها بشهر وكنا محتاجينه جداً وطبعاً طيرته أنا (محدش يقول لمعتز بقى) :D
ياسين اللي مش بيشكر في شغل حد غير لما بيشتغل فعلاً بعت لي بعد آخر ايفنت عشان يقول لي إني نجحت وجزاكي الله خيراً وعملت شغل حلو اوي وانه كان شايفني بتحرك وبعمل أي حاجة ممكن تتعمل حتى لو مكنتش تبع شغلي لمجرد إن الشكل العام يطلع كويس..
السنة ديه اكتشفت إني ممكن أبقى أي حاجة ومش كل حاجة عشان كده عندي القابلية للاختيار ، وأنا اخترت مبقاش PR تاني :)
بس ده ميمنعش إي بحب STP ومخلصة جداً ليها .. السنة الجاية أنا Juniors ،هناك واثقة إني هلاقيني وهبقى من العظماء بتوعها :)

............

السنة ديه كمان دخلت K-vector المكان اللي كان نفسي ادخله بس حاجة كانت مأخراني عن الخطوة ديه ، بقيت Fundraiser  ، رائف الهيد بتاعي وده محببني جداً في الحوار عشان عارفة دماغه في اختيار الناس وعشان عارفة انه هيتفهم ظروفي وده هيشجعني اشتغل واعمل كل جهدي ، متأكدة إني هستفيد اكتر كمان من الــ BR ومش عارفة الموضوع هينتهي لإيه بس اديني فيها :)

.............

كان نفسي اعمل مينشن للناس كلها بس كنت واثقة إن بياعة المناديل اللي بتقعد على باب المترو معندهاش أكونت على الفيسبوك وانا ممتنة لصباح الخير اللي بتقولهالي كل ما اشتري منها مناديل..

السنة ديه عرفت ناس غاليين اوي على قلبي ، خسرت ناس تانيين لأسباب معرفهاش ،وفيه ناس كملوا معايا زي السنة اللي فاتت واللي قبلها وقبلها ، اكتشفت ان فيه ناس بيغيبوا عنك مليون سنة ضوئية وترجع تلاقيهم زي ما هم بالظبط مهما حياتهم اتغيرت ، وناس تانيين تفتكر إنك خسرتهم بس تآلف أرواحكم بيخليكم ترجعوا لبعض من تاني وتنسوا كل الخلافات ، السنة ديه اتعلمت إن فيه ناس موجودة عشان تساعد غيرها بس ، وإن فيه ناس بتنزل وتتمرمط مرمطة السنين عشان 500 واحد يقعدوا مرتاحين ويتعلموا حاجات محترمة (EPRs )ويل ريلات :)

والسنة دي اتعلمت من ناس اني لازم اجدد نيتي كل شوية ، وافكر في كل تصرف عشان الكون بيرمي اشاراته واحنا اللي بنفسرها او نتجاهلها ، السنة ديه شوفت العظمة بعينيا ، واتأكدت إن مفيش حاجة اسمها ملل العالم مليان احنا اللي حابسين نفسنا في صندوق ازاز وفاكرين اننا شايفين الدنيا...

السنة ديه أكتشفت رضوى ، شوفتها بتكبر وبتكتشف العالم الكبير ، كنت فخورة بيها للحظات كتير ، وكرهت تصرفاتها للحظات تانية ، كان نفسي اشوفها احسن من كده ،كان نفسي آخد بالي من أختي الصغيرة "نور" وأدلها ع الطريق وقصرت معاها اوي..

كان نفسي أقرب من ربنا أكتر وأحبه زي م المفروض يكون..في المجمل انا فخورة وممتنة لكل حاجة حصلت او محصلتش .. ممتنة ليك يا ربنا عشان ادتني الفرص ديه كلها، عشان استخدمتني ومش أي حد تاني غيري، عشان لسه بتمسك ايدي وحتى لو مكنتش استاهل أو كنت مش كويسة كفايا...
وأخيراً عشان ادتني ناس أجبروني أكتب البوست ده وأجبروني اقاوم الاكتئاب ولو حتى نسيوا يقولولي إني حتى وشكلي بشع من كتر العياط هفضل أمورة :)

كمان ممتنة لـ عمرو عشان هيبعتلي هدايا النهارده مع سانتا بما اني مش هحتفل عشان امتحان بكرة(مفيش احتفال ينفع من غير اللي بنحبهم مكنتش هحتفل ع كل حال)

سلام يا 2012 بحلوك وبمُرك وبنهاية العالم اللي جت والعالم اللي بدأ من جديد :)

آه والسنة ديه جبت الكاميرا خلينا مننساش النقطة ديه فيري ايمبورتنت

..........

And that pain you feel?
That's life.
The confusion and fear?
That's there to remind you, that somewhere out there is something better,
and that something is worth fighting for.

..........

إلى أحمد خالد الجمال : من سنة زي دلوقتي قلت لي اكتبي بوست طويل

وعدت سنة اهو ولسه بقول نفس الكلام زي السنة اللي فاتت وكتبت البوست بعد 365 يوم إلا ربع..

خالصين وملكش حاجة تاني عندي :D

ثم أنا أصبح محدش

ثم فاهم ثم بزعل 

ثم أنا مش أصلاً كبير...

ثم أعيط و أعيط ، ثم أهدى ، فارجع افتكر تاني وأكمل عياط ، على هذا المنوال
ثم أفتكرت إن لو نمت هصحى تاني زي النهارده

ثم انا عاوزة اصرخ او اختفي او ابقى كويسة

ثم انا مكنتش كويسة
بس افتكرت اني لو كدبت وصدقت نفسي هبقى كويسة

ثم محتاجة اتكلم اوي ، مع مُحلل نفسي ، مش دكتور يا أغبيا مُحلل ، ادفعله بالساعة عشان يسمع تفاهاتي ، حد مش عارفني فهقول له كل حاجة ومش هتكسف.. مش هفكر ، 

ثم  هفضل زي ما أنا متكلمش طول الساعة وآجي اخر 10 دقايق اعمل زي المنبه بتاعي وأفضل ارغي من غير سنوز وأكمل رغي لحد ما يقولي بس...وقتك خلص ، 

ويطلعني وانا لسه جوايا كلام فاكرهه ومرحلوش تاني...وهكذا

ثم أنا مش عاوزة أنقي كلامي عاوزة أرميه يمكن أرتاح ، عاوزة انام في حضن حد وعاوزة ابطل عياط واجيب سجاير ، نفسي اشرب سجاير ، وعاوزة بكرة ميجيش ، ممكن يا بكرة متجيش لو سمحت

بس كنت عاوزة اكلم حد عشان اعرف اصحى بكرة ، أنا مش هعرف اصحى بكرة زي النهارده بالظبط ، زي كل يوم بيجيلي فيه اكتئاب وبقاوم ثم أخيراً بنهار لما الزحمة تخلص والمولد ينفض.

من كتر ما انا محتاجة اتكلم فتحت الريكودر وقعدت اكلمني ، ولما سمعتني تاني لقتني برضه بنمق كلامي ، أنا مريضة  ، أصلها ملهاش حل تاني ،

ثم برضه معرفتش اهديني ، لو حد كلمني كده هطبطب عليه واحضنه واحتمال اعيط جمبه ، فانا بحكيلي وانا بعيط ثم اكمل عياط مؤازرة لحالتي النفسية ثم أضحك على اللي بيحصلي ثم أكمل هذا العك

ثم....ملعون أبو اكتئاب الشتا والبرد والوحدة وعدم الاكتفاء الذاتي

ليس كل الأحلام قصائد

تزداد الضغوط فأزداد تمسكاً بك ، تخبرني أنها أوقات الحروب لا يتوقع الآخرين منا سوى القتال

 أخبرك بأنني لا أهوى الدماء ، وأن الحياة حرب دائمة ، لا جديد لتخبرني به ، وأنا أقاتل وأفزع فأركض نحوك لأستمد القليل من الأمان وأعود لأرض المعركة ، يكفي هذا للآن .

***

أمسك بالقلم لأجيب أحد الأسئلة فأراك بطرف عيني تتأملني وما أكتب و تبتسم بفخر كأنني أكتشفت للتو المصباح أمامك ، أنظر إليك فتنتقل ثقتك بي وابتسم كأنني حصلت على نوبل من رد فعلك ، تُكمل الحل عوضاً عني وتشرح بالتفصيل، أشرُد وأنا التي لم تُغرم يوماً بمعلم في صباها ،يا إللهي كيف يمكن أن تكون أبي وصغيري في الوقت ذاته ، لست أدرِ !

***

وأكتب رغم كل شيء ،

الكتابة فعل خلود ، فعل حب وثورة وغضب توحد وونس في الوقت ذاته ، كنتُ أظن أن من سيكتب معي نصاً سيصبح من أود أن أكمل الطريق معه ، تساءلت اليوم هل كتبت رضوى عاشور شيئاً مشتركاً مع مريد قبل ذلك؟

حتى وإن لم يُنشر لابد أنهما فعلا ذلك يوماً ما...

كتبتُ يوماً نصاً مشتركاً في مذكرات لأحدهم ورقها ملون بالأخضر وتجاهلتها ،أنا المؤمنة بالإشارات الكونية تجاهلت النص وسأظل أتجاهله حتى تثبت صحة النظرية أو تخطيء.. (ليس سوى شيء تذكرته)

***

-وددت أن أبعث لها وأخبرها أنني أحبها ثم ترددت..

-لم لا كانت ستسعد كثيراً.

أجد صعوبة في التعبير عن المشاعر الغير مبررة لهذا أضع عدة أسباب قبل أن أتصل بأحدهم لأخباره أنني أفتقده أو أفتقدها ، بالنسبة لها أضع الكثير من المقدمات قبل قول ما أريد ، لا أعلم ماهية تلك العلاقة وكيف أصبحت مرتبطة بها بخيط رفيع ، ربما لأنها تعلم الكثير عن الجزء المضيء حالياً في أعماق أعماقي ، كل ما أعلمه أن فارق السن سيظل عائقاً أبدياً بيننا بالإضافة لأشياء أخرى وبالمناسبة ، تجرأت بالأمس وأخبرتها بأنني أحبها ، وفرحت كثيراً كما قلت لي ، أو ربما لم تهتم !! لا أعلم تلك الأشياء في هذا الوقت.

***

تتصل بي وهي لا تفعل ذلك سوى قليلاً لتخبرني أنها رأتني في حُلم سيء أول الأمس وتكرر أيضاً للأمس ، تخبرني أن أحترس لأن هناك شخص في طريقي يرتدي ملابس (كاجوال) يتربص بي ،وأن قلبها (مقبوض اوي) عليّ وتود لو تعلم ما بي وما جديدي ، فضحكت وأخبرتها أن عقلها الباطن من فسر هذا الحُلم من كتباتي المؤخرة على (الفيسبوك) ، لا أعلم إن أشترت الكذبة ، فقط أعلم أنني توجست واهتز صوتي ، لأنني اعلم جيداً أنها تقرأ فنجان قهوتي من ورائي وتحلم بي فتعلم تماماً ما يدور بداخلي وإن كذبتها .

***

 

أظل أنتظر ولا جديد ، لا يأتي أحد ولا شيء

أنا فزعانة عن جد دلوقتي ..

****

ضجر

أريد، أريد
لا اعرف ماذا أريد
لأني أريد ھذا حینا
وأريد ذاك حینا آخر
أريد، أريد
لن اعرف ما أريد
لأني دائما أريد كل شيء
ولا أريد أي شيء.*

 -من كتاب ليس كل الأحلام قصائد-

****

وهل لنا بالقليل من الطاقة لنحلم ونضع أمنيات للعام المُقبل؟ أشك!

سيأتي يناير وأنا في أسوأ حالاتي المزاجية واضطراباتي النفسية  

وأيضاً سأكون بلا قائمة أمنيات .. يالسعادتي !

 **********************************

 

تصدق...مش سهل الواحد يبطل يكدب على نفسه

يعني عندك أنا مثلاً ...
لسه عايشة في كدبة إني إنسانة كويسة ،ومش عارفة أطلع منها..
لسه عايشة في كدبة إني مش ممكن أفشل حتى بعد ما الخسارة طالتني...

وكل الكلام اللي غطى التراب عليه .

أنا مبقتش زي زمان..فاهمني! وعلى اد ما ديه حاجة كويسة على اد ما هي حاجة وحشة ، أكنك طول ما أنت ماشي في سكتك حاجات بتقع منك وحاجات بتتكسر وحاجات بتوه ، الحاجات ديه كلها مش عارفة لو تساوي الحاجات اللي بنكسبها ولا لأ..

أنا طلعت مصدقة إني حد تاني في الحقيقة مش أنا ، وده شيء مثير لفزعي ورُعبي أكتر من الامتحانات اللي هي بعد بكرة وأنا مش مستعدة ليها !
أنا اتاخدت على خوانة يا ميم والدنيا رزعتني كف محترم

وبقول ده دلوقتي عشان من كام يوم قلتلك إن الموضوع سهل بس مكنتش شايفة كويس ، 

والأمانة العلمية بتحتم عليا أصحح المعلومة وأقولك إن أنا نفسي مش كده ، 

وإني كدابة كبيرة ، ومش متمسكة بمبادئي زي ما أنا متخيلة...وده مخليني كل ما أفكر في تصرفاتي ف الآونة الأخيرة أقول في سري
What a pity !

********

ملحوظة :  اللينك ده لطيف جداً للي عاوزين يكتشفوا شخصيتهم أكتر ، المميز انه مفسر الشخص بالظبط وتفاصيل القوة والضعف وعلاجها..أنا كـ راء انبسطت..شكراً جدا

نسبية

حينما يسرق أحدهم فولدر التمبلر بتاعك
مش هنحتاس ومنلاقيش صور للبوست الجديد ، 

فشر ، ده احنا جامدين جداً :D

............

لو هقتل كل حد يعرف Too much عني
يبقى النهارده على أقل تقدير كان لازم أقتل شخصين ، اللي بعت الجواب وقرأ النوتبوك ، واللي قرأ الجواب المبعوت وكمان النوتبوك
المضحك في الأمر ، إن دول أكتر اتنين في الكون بيحبوني ، ولأني قررت أبقى شخص أحسن من مدة فأنا معنديش نوايا دموية لقتلهم ، فقررت أتصالح معاهم ،الأولاني أكبر بتاع 20 سنة كمان وأصاحبه ، وأنا بعرف كويس أوي اتعامل معاه (إلا لما بيستنصح) ، أما عن الآخر فده ليه حدوتة طويلة ... والديدلاين لكتابة البوست ده 10 دقايق فممكن نحكيها في بوستات قادمة :)

................

النهارده أكتشفت بطريقة ما لا تتضمن مواقف حصلت معايا انما خبرات تراكمية ، إن مفيش علاقة في الدنيا فاشلة ، الموضوع كله متعلق بالدماغ ، لو ماشية مع اللي ادامك ولا لأ ، وده مش معناه إن ممكن علاقة تبوظ عشان اتنين دماغهم مش واحدة ، تؤ تؤ نيفر ، اللي عاوز يصلح حاجة بيصلحها واللي عاوز يعمل حاجة مستحيلة لازم يشغل عقله شوية صغيرين ويبذل مجهود عشان دماغه توصل للحد التاني ، يدور على طريقة تواصل ملائمة ، زي الجوابات مثلاً ، ده شيء لطيف جداً ، باعث على البكاء كثيراً ، ويعتبر دليل مادي في أحياناً كثيرة ، بس....بينجح

عندي إحساس اني ممكن أنافس جون جراي في هذه اللحظة ،بس فيه حد سبقني وعمل كتاب النساء من بولاق والرجال من معرفش فين (لسه مقرتهوش) ... هبقى أحسن من جون جراي في يوم

...............

رسالة مهمة :

 بطل تفكر كتير ازاي ممكن تبقى عظيم ، أمشِ وهتلاقي طريقك بيدلك على هناك لأن بصراحة ، ملكش مكان مع الناس العادية.

.............

لو البوست هيبقى طويل يبقى كان لازم أتكلم عن ناس كتير ،عن باريس وأحلام والــدفا...(تنهييييييييييدة) ، بس مفيش وقت يبقى البوست طويل وأنا مش عاوزة أقول هري ملوش لازمة ، مع إن اللي فوق ده يعتبر كذلك :)

امبارح مكنتش بدور على السعادة ولا النهارده حتى ، كل همي كان الحصول على منطقة راحة منزوعة الألم ، عارف يعني ازاي ، يعني ترمي كل حاجة بتخوف لما حد يقعد يكررلك إنك مش هتخاف ، يعني تقضي ربع ساعة نايم على كتف حد وتولع في الموبايل لو حد رن عشان يدمر اللحظة وعاوز تمسك فيها بأي تمن منتاش عاوز تتحرك من هنا ، 

هناك كانت منطقة راحتي مع الناس ديه ، هناك كان ممكن أقعد مليون سنة ومزهقش ،هناك....مش هنساه ابداً وهيتكتب عنه مليون حاجة وحاجة.

..................

أقولك سر عن راء ، راء قوية اوي ، مع إن بيبان عليها لما بتكون مش تمام ، بتقدر تقف على رجلها لو بس حد أوحالها مجرد الإيحاء إن كل حاجة تمام ، راء ديه حلوة ..أنا مصالحاها ، ومش مشفقة عليها خالص ، مع إنها غالباً لما بتطلب المساعدة وبتكون صريحة وبتطلع كل اللي جواها لحد بتحس انها مثيرة للشفقة ، ده محصلش النهارده ، والنهارده ، جتلها هدية مفاجأة ، آخر ايشيو في آخر عدد من مجلة احنا ! النهارده فوتت محطتها عشان كانت بتتصفح المجلة وبتشتم في ولاد الايه بتوع الانترفيوز ، 

النهارده لأول مرة في حياتها كانت مرتاحة كما لم تكن ومبسوطة فعلياً ، ولو بإيديها كانت كملت حياتها في اليوم ده ، اللعنة على نسبية أينشتين اللي بتخلي اللحظات الحلوة تتبخر...

....................

تصبحوا على دفا ، دفاكم :)

كل شي عم يخلص

تخيل إنك صحيت في يوم ، مفيش صداع

مفيش دوشة جوا دماغك ، مفيش براكين مستعدة تنفجر وتدمرك أو تدمر اللي حواليك .

تخيل إن اللي بتحبهم موجودين حواليك بجد ، مش مجرد ريحتهم اللي مخلياك تحلم بيهم طول اليوم.

تخيل إن الحلم بتاع أول امبارح حقيقة
الحلم اللي محكتهوش لحد.

تخيل إنك مش مكشوف وبردان ،

وإن عندك مساحتك الخاصة محفوظة في أمان 

منتاش محتاج تخبيها تحت الهدوم في أعماق أعماق الدواليب عشان محدش يشوفها..تاني !

تخيل إن اللي بتحبه هنا ، هنا لوحده ، والناس التانيين كلهم مجرد هلاوس أو ثقوب سودا.

إنه هنا رغم إن كل حاجة مش كويسة 
وهياخد باله منك كويس اوووي .. 
يعني هيدفيك ، هيسيبك تنهار 

هيسمحلك ترمي رداء القوة اللي موقفك على رجليك لحد اللحظة ديه ، وتقول كل الكلام اللي كاتمه و الحقايق اللي بتزلزلك ،

هيسيبك تعيط لحد ما تخلص دموع 5 سنين أدام ،

وهيقومك في الوقت المناسب عشان متخسرش مستقبلك وحياتك وترجع تندم.

هيقولك إن كل حاجة كويسة وهيعمل لك كل حاجة بتطمن فهتصدقه لأنه ببساطة مبيكدبش عليك،

هيسألك أنت سقعان اوي كده ليه وهيمسك ايديك يحطها في جيبه وأنت مستسلم تماماً.

هيقرالك بصوته كتاب أحلام الجديد أو شوية من كلام درويش،

عقلك مش هيبقى فاهم الكلام اللي بيقوله فعلياً ومع ذلك هتوقفه في نص قرايته.

هيفتكرك وقفته عشان تفكر في جملة ، بس الحقيقة انت وقفته عشان تخزن صوته أكتر في مساحة جوا ذاكرتك.

ولما يسألك نفسك في ايه دلوقتي ؟ تقوله..

نفسي في يوم خارج نطاق الزمن، الدنيا بتمطر، والبرد مالي المكان، ووسط البلد  تبقى موجودة في اسكندرية وكمان على البحر،

مفيش بشر، أنا وأنت بعيداً عن الغباء البشري ،زي فيلم صامت ملون ألوان قديمة مش بكاميرات HD وألوان صارخة ، مش هنتكلم خالص ، بس هنقول كل حاجة ، وهنفهم إن الشتا عمره ما بيكون ساقعة وأنتَ مع اللي بتحبهم ..

بس توصل إزاي للي بتحبهم دول ، هو ده السؤال.

................

*العنوان أغنية ماجدة الرومي

الحد الأقصى

عمري ما كانت ليا علاقة حب ملتهبة مع الحاجات الصوف باستثناء الكوفيات والشرابات والجوانتيهات ،مكنتش برتاح لأي هدوم صوف حتى لو شكلها عاجبني ، الصوف ارتبط في دماغي بتيتة وهي بتعمل لي المفرش الصغير، يوميها أنا كُنت عيانة وسُخنة وبابا وداني عندها الصبح، كانت بتعمل لي كمادات عشان الحرارة تنزل وفي نفس الوقت بتخلص المفرش اللي مطلوب مني في المدرسة ، كان لونه سُكري بالمناسبة ومن بعده عملت لي بلوزة لونها أبيض صوف كان مصيرها بعد ما صغرت عليا انها تروح لنور وبعدها اختفت ! من ساعتها وأنا نفسي أتعلم التريكو ، بس عُمري ما أخدت الخطوة ديه لحد النهارده..

هو انا قلتلك ان الصوف بيفكرني بيك حتى لو كنا في الصيف ؟ بيفكرني بالدفا ، بريحتك اللي مالية الهدوم وبطريقة غريبة ملهاش تفسير بتفكرني بصوتك!! يمكن عشان بيدفيني برضه

الصوف بيفكرني بالسجاير ، فكرة إن الدخان بيدخل وبيتعلق في خيوطه مبيرضاش يمشي ..بلاش نتكلم عن السجاير دلوقتي

رغبة عارمة في البكاء ، إحساس بالحاجات وبالناس يفوق طاقتي ، جواب مرمي جمبي خايفة أقراه

كنت في المترو مروحة لما اتصل بيا علشان يقول لي لما توصلي البيت ابعتيلي مسج عشان ابعت لك جواب تقريه ، أول ما قفل معايا وبرغم زعلي منه ، عيطت ، حرفياً ووسط الناس...حسيت اني نفسي احضنه ، واحضن كل اللي بحبهم حتى لو بيوجعوني ولو مخاصماهم ، لما خرجت من المترو عديت على بيت جيجي وبصيت لشباكها ، كان مقفول ، وافتكرت لما رحتلها في مرة عشان اديلها جواب وشوكولاته وافرح قلبها، افتكرت سارة اللي كتبتلها جواب وملحقتش ابعته النهارده ، وسوزان عليوان وسمية ورنيم..
ولما فكرت تاني في سارة..اكتشفت في اللحظة ديه بالذات إني كل ما بحب حد اوي ،كل ما البُعد عنه بيتعبني ، الافتقاد بيتحول لا إرادياً لوجع فوق الوصف، وجع بسبب التفاصيل الصغيرة اللي قلبي معدش قادر يتحملها ، فبسكت وبخاف أقرب للي بحبهم ، بخاف امسك ايديهم ، بخاف احضنهم ، عشان أنا عارفة إني لما اروح هيبقى نفسي حد يحضني اوي  ..

أنا مش عاوزة ابقى لوحدي بالليل...نفسي في حد يقول لي إن أيوه ..اليوم النهارده خلص زي ما امبارح خلص برضه ، بس النهارده اليوم خلص وأنا  اهو لسه موجود وبكرة لو كان لينا عُمر هفضل برضه موجود، فاهمني؟ الموضوع كله متعلق بالايمان..

النهارده كنت خايفة اوي ، وانا قاعدة بذاكر ، كل ما حد ياخد كرسي من الترابيزة اللي جمبي بتخض ، كل ما حد يقوم أو يقعد ، كل ما يحصل صوت أعلى من صوت المزيكا ف وداني ، الخوف كان بزيادة ، والبرد كمان من الصبح وأنا بردانة ، رحت الكلية وبرضه كنت بردانة ،كنت هشرب بيبسي ولاقيتني بردانة فجبت حاجة سُخنة عشان تدفيني ، هو قال لي كده اشربي حاجة سخنة علشان تدفي...ودلوقتي خايفة أقرا الجواب ،وخايفة من الامتحانات وخايفة عليه منها ونفسي في حضن جامد اوي يخبيني من كل الخوف ده...

مبحبش الأسى على الذات ، مبحبش الشفقة ولا الاعلان ادام الناس اني حاسة بالوحدة ، اتربيت على إن البنات ربنا إدالهم قوة جبارة مش باينة، سحر ربتني على كده ،أنا كرهت الجواب ، كرهته اوي عشان حقيقي اوي ، وعشان حاسة اني مش عارفة ارد عليك ولا عارفة هرد أقولك ايه ، معرفش جبت الحقايق اللي فيه منين ، بس انا وأنت عارفين روح التقصي عندك ، وعارفة ان كل الحقايق قلتها لاحمد ، وانت عارف ان احمد مش هيعمل لي حاجة ، وعارف انك لوحدك ، وعارف انك غلطان في حقي ،وعارف إني ... أنا زي ما قلت عني بالظبط

بس انا مش عارفة انا ليه مش عارفة اي حاجة كده!!!

...

قرار ثوري : هجيب مفتاح وهخبي كل النوتبوكس بتاعتي..أو هحرقها لسه مقررتش

وهرد على الجواب بجواب تاني ، بس لما أعرف أهدا

دراما كوين

تمر هناك في الخامسة من كل يوم فتترك رائحتك في المكان، أعبره من جديد في اليوم التالي في نفس التوقيت، تعبرني بقوة وكأنك هنا، يدفعني شيءٌ ما إلى الابتسام المُعلن بلا أسباب سوى أن رائحتك مرت هنا في بُعد زمني مختلف .أُفكر في كمْ الكلمات التي يمكن قولها و"وشوشة" ذاكرة المكان علّك تسمعها حينما تمر من جديد فتتعثر بكلماتي وتشعُر بأنك تفتقدني أيضاً لوهلة في زحام يومك...

..........

ولما سألتها عن إحساسها ناحيته قالتلي :

-حاسة إن بيتي معاه ، مش حاسه إن هنا بيتي anymore !!

-حاساه وطنك..

-بالظبط ، مش مهم أنا فين مادام هو هناك.

-عشان معاه جزء من روحك.
  
..........

في حياتي السابقة كنتُ أميرة لملكين من ملوك الرومان ، أمتلك الكثير من حدائق الياسمين والتوت دون ذكر الأحذية والفساتين،وهناك كما تعلم  الخمسمائة وصيفة دروس الرقص والبيانو والإتيكيت، في حياتك الأخرى -أقصد السابقة- كنت زعيماً لأحد التنظيمات السرية التي تهدد أمن المملكة وذراعك اليمنى هو الفتى قوي البنية الذي يصر على تدمير حدائق ياسميني قبل بزوغ الفجر في كل يوم، عم السلام المملكة حتى بدأت بوضع خطة قلبك للحكم، جمعت أتباعك الستة ،كنت أنت السابع والقائد كما ذكرت ، وضعت خطتك في الهجوم على القصر للتخلص من الملكين وأسر الأميرة - وهي أنا - ، وضعت حساباتك بدقة متناهية حتى أتت ساعة الصفر و صممت على الولوج للقصر، أشتمت المملكة الأخبار بعدما أُلقي القبض على ذراعك الأيمن، وحينما علمنا بموعد قدومك ، أُمر الحرس بالقبض عليك وعدم إنتظار إعدامك بل إلقائك من نافذة القصر للتماسيح الجائعة بالأسفل ، لم تنجو يا عزيزي للأسف في الحياة السابقة.
لذا يتوجب عليك الشعور بالامتنان لأن فرصة الحياة الحالية أقل صعوبة ، ولأن روما الامبراطورية انتهت ، وعلي الشعور بالامتنان لأنك لا تود إيقاعي في الأسر من جديد، أنت لا تخطط لذلك أليس كذلك؟


.........

وستظل مشكلتي الأبدية إني مش بعرف أقول كل اللي عندي ، خصوصاً لو اللي قدامي غضبان مني وبيزعق

مش بعرف أنطق بــ ولا حرف من اللي حاساه أو واحدة من المليون فكرة اللي بفكر فيها أبداً !!

فبتأتأ وعنيا بتدمع وكل طاقتي بتتركز في جملة واحدة ، (راء،مش هنعيط أدام حد).


.........

يبدو أنني أتيت متأخرة، حينما نفذت كل الحروف وأصبحت الأقوال كلها إكليشيهات مكررة، أتيت متأخرة لألعن الشاعرات اللاتي قلن كل ما أود قوله إليك وتركنني في حيرة من أمري.
على الأغلب لن تتفهم حينما أخبرك بأنني " أفتقدك " أو أن "لا شيءَ يعادلُ قربَك " أو "أُحبك " ستقول عني بائسة ومبتذلة تروي ما قيل في مئات القصص الأخرى ؛ لذلك أنغمس في البحث عن تركيبات جديدة وأفشل الكثير من المرات .
فاستمر بلعن كل من باح بتلك الكلمات قبلي، وتركني أحدق بصورك في خيالي وبالورقة البيضاء..

...........

#سيلانترو مساحة
 

-ايه ده بجد ؟أنا أخدت بالي من وسط كلامه بس تعالي هنا احكيلي...

-مفيش ، خلاني أشوف الدنيا بشكل مختلف ، من غيره مكنش زماني واقفة على رجلي دلوقتي ، سلفني نضارته لمَّا كان نظري ضعيف جداً ، كان هنا ، محدش بينسى اللي بيفضلوا هنا في حين إن العالم كله بيتبخر من حوالينا.. أنتِ عارفة الباقي.

...........

المجد كل المجد للشيكولاته اللي بتقدر تصلح أي حاجة خربانة في الكون .

.
.
.
 

نجوم

 

عارف أنت عدد الأشكال اللي ممكن نتخيلها لما السما تبقى مليانة نجوم؟
السما هنا وهنا بالتحديد ضلمة اوي ،فيها نجوم تتعد على صوابع الإيد ، معنديش أي فكرة ليه ، يمكن انعكاس لأرواح البشر اللي عايشين في الجانب ده من العالم.

 
..عارف رغبة اليوم المُلحة بالنسبالي النهارده كانت ايه؟
 إني أسكن في مكان مفتوح وهادي وفيه روف كبير بيبص على السما..ومحدش بيبص عليا.

عشان كده أول ما روحت رميت الخمسة كيلو هدوم اللي كنت لابساهم طول اليوم وقفلت نور الأوضة ونمت على الأرض عل ضهري وأنا مبحلقة فوق ، كنت عاوزة اتخيل لحظة معينة وأنا بشرحلك مليون شكل مرسومين على صفحة كُحلي خيالي متمرس في رسمهم ، وبدل ما اشوف السما شوفت الفراشات المنورة بتاعتي اللي في السقف ،وحسيت إني مخنوقة اوي

،إحساس إن الدنيا ديه أضيق من خرم إبرة والكون بتاعي لايتعدى مساحة الكام متر مكعب بتوع أوضتي
الواقع إني تعبت على اخر اليوم وصعبت عليا نفسي عشان كان نفسي أفرح بجد ، كان ممكن اليوم يكمل ، بس لما بتفكر إن اليوم مش ممكن يبقى سيء وأنك قوي وهتقاوم ، بتلاقي إنك غلطان ، ودايماً فيه طرق اليوم يبوظ بيها مكنتتش تخطر على بالك.


عارف لو جيت دلوقتي ، أوعدك اني هبقى كويسة
وهبطل حركات البنات ديه ومش هتجنن عليك واكبر المواضيع ، عارف لو جيت هبطل تكشيرة وهصحى اول ما

المنبه يرن عشان اذاكر وهاخد الدوا من غير ما اطنش ومش هكركب الاوضة تاني وهبقى بنت كويسة ، آه والله ،

بس تعالى انت بس

 

مش محتاجة أقول إنه نزار ، صح؟!!

....................................

مين قال إن كل بوست لازم يبدأ بصورة ، ومين قال إن الكلام لازم يبقى خطه كبير ، مين قال إن الكلام بيبقى عننا اوي ،كلامي مؤخراً عني أوي، شكلي بطلت اكتب أدب كويس واستخبى جوا حروفه..

..........

حالة من العجزْ الكِتابي ، مشاعر تفوق الوصف ، أفكار تفوق احتمالي ، أحدهم قال يوماً أمامي (لا أذكر من تحديداً ) أن أفكاره ككرات البلياردو تتخبط ببعضها محدثة ضجيج ، وألم في الرأس يدعمه قلة النوم .

لا أعلم عمّا أكتب ، عن أنني لم أعد أراني ، عن أنني أترك النسخة القديمة الغير منقحة ،المملة مني وأنقاد نحو جنوني ، أترك رغباتي بالطفو نحو السطح ولا أتعامل بالتحفظ المعتاد....لا أعرفني بالمرة ولا أبالي ، فقط أود أن أتخلص من الهموم ، أغمض عيني وأعبر الطريق ، ليس بالأمر الجلل أو أنه هو كل ما في الأمر..

...........

هو ايه المشكلة لما أعمل حاجة مجنونة كده لمجرد إني في تلك اللحظة كنت عاوزة أعملها؟ ولا أي حاجة...

السؤال كنتِ هتعمليها عشان بقالك كتير معملتيش حاجة كده؟ ولا عشان جالك الخاطر ده مليون مرة وكنتِ بتطرديه ، ولا عشان حد قال الفكرة فحسيتي انه بيدعمك وإن مشاركة جنونك مع حد شيء لطيف للغاية؟

...........

حدثني قائلاً: عارفة ايه مشكلتك؟ إنك فاكرة الناس اللي في الدنيا ديه كلها كويسين بس أغلب الناس اللي عايشين ع الأرض ولاد تيت..

(طز ، أنا أصلاً بدعم الاكتفاء الذاتي ، بس مش هحط نفسي هناك تاني ، مهما كلفني الأمر ، أبقوا خلوا الأنانية ديه تنفعكم )

...........

حدثتني قائلة : خلوا بالكم على بعض اوي وأعرفوا إن الناس بتتغير ، بتكبر ..

...........

وكنت الأسعد لما لاقتني أمتلك جانب خاص لوحدي في الحوار ، فريدة من نوعي :)

شوية غرور عشان يدونا ثقة بنفسنا لا يضر .

...........

خايفة أكلم سارة...أصلي هعيط ، مش عاوزة أعيط. وبالمثل روني ، هتزعل عشان صوتي مش كويس وأنا بيبان عليا لما بتضايق ،مش عاوزة أكلم لول ولا ميرو ولا جيجي ولا أي حد ، كل واحد وليه همومه ، سايباهم لوجعهم وسايبالي وجعي ،بس أنا مش موجوعة ، أنا مش عارفاني بس !!

............

 

ورايا ريبورتات وشيتات ومذاكرة تتعمل ، مش هنعيط . تمام؟ 

..............

قابلناها للمرة التانية ، قال لي إنها شخصية درامية ممكن تتحط في كتاب

بعد التفكير...عندك حق ،افتكرت لما شوفتها بتفرح بعفوية طفلة بتكتشف لأول مرة محل تويز آر اس،

وبتسرح لما بنسكت كأنها عجوز عاش حياته 3 مرات وفي كل مرة قابل مصايب مختلفة ، عادية مش مارلين مونورو ، مع إنها أمورة لو ركزت معاها ، بتحكم بتهور على الأشخاص ومش بتلتمس الأعذار مع إنها متقبلة لإختلاف البشر بشكل كبير !

قوية وصريحة وضعيفة ولطيفة ، بس في المجمل غريبة أو خليها مختلفة ، المرة ديه أنا أكثر تقبلاً وحباً ليها .

...........

خايفة أكتب وأحكي ،ليه ؟ 

خايفة من الحسد؟ ولا خايفة من المواجهة ؟

............

عن الكلام الكتيييييييير اللي مش قادر يطلع

عن دماغي اللي مش بتبطل ليل ونهار

عن إني محتاجة أسمع ناس جديدة أكتر من كده

عن افتقادي لحواديت ما بعد منتصف الليل

عن العطش ، والبرد ، والسجاير ، والزحمة ، والانترفيو بتاعت رائف

والسؤال الغريب ،والورد ، والسفيرة المجنونة ، والمرة الأولى دائماً

عن ال sticky notes الجديدة ، والنوتة البُني الحلوة (حبيتها اوي) ، بالاضافة للحب في زمن الكوليرا.

عن التعب والتعب والتعب

واللاشيء

عن الفراغ أو الامتلاء أو الحب أو الفقد أو عدم الاتزان

عن إني مش فاهمة حرف من اللي بقوله

وعن إني لازم أحاول أتكلم مع حد عارفني عشان يفهمني ايه اللي بمُر بيه ده بالظبط

عن النوم ، وبطل الرواية اللي مفروض أكتبله ، 

لأ آسفة مفيش حاجة مفروضة ..مش لازم اكتبله بس أنا عاوزة أكتبله.

عن إني عايشة في حلم جواه كوابيس ومش عارفة أصحى .

عن إن 12.12.12 مكنش نهاية العالم !

............

تصبحون على أروع ما فيكم ، وأصبح على واقع إن وُجد..