
تك تك تك تك..سامعة تكتكة الساعة
كل لحظة من دول ممكن اعمل فيها حجات كتير
مش من حقي ازعل عشان انا في نعم كتير
بس دلوقتي مش مهم الوقت
مش مهم اي حاجة..لحظة هدوء تدويني
حاسة اني
بقالي كتير مكتبتش هنا..
مكنش هروب على فكرة..يمكن ارهاق شوية
و بصراحة كارهة البلوج ده يكون للمصالح
ان اي حد يمر هنا ويسيب كومينت عشان اروح ارد عنده
بكره كده...بكرهه جدا
عشان كده هفضل قافلة التعليقات
وكبيري احط شات بوكس على اليمين..
مش بكتب عشان حد وبرغم السؤال
اللي كنت عاملاه وقولتولي افتحي التعليقات
هنفذ اللي في دماغي
عشان انا عنيدة جدا..... والعند بعتبره اطراء مش حاجة وحشة
لأني بعاند في حجات صح واثقة منها
هبدأ بوست طوييييييل كتابة اسبوعين بحالهم
كانوا من أسوأ ايام في حياتي وهدونهم
عشان احمد ربنا على نعمة السعادة
كل ما ادخل واقراهم
احداث البوست متتالية..الاقدم للأحدث..ظروف متضاربة
ولخبطة شديدة
مش مسئولة عن الكآبة اللي ممكن تحصل
بكتب لنفسي ..لــ أنا
_________
...............

لا ادري بالتحديد ما الذي حدث بعد تكهرب جو الحجرة بذلك المشفى
ولا اعلم كيف استطعت الصراخ في وجه الطبيب قائلة: انت حمار....
ربما كان رد فعل للصدمة..وربما رفض للواقع..او شيئاً منهما معاً
بين الاحداث المتساقطة..اقسم انني سمعت صراخاً ولم اعود للتأكد في نفس الحجرة
لا ادري حقا..يبدو كأن ذاكرتي تساقط منها الكثير
وحتى قدرة علم النفس ستعجز أمام ذلك التصرف ولن يقوى على تفسير سلوكي
رحلت كما اذكر ..ووجدت قدمي تأخذني لذلك المقهى
لم يعلم أحد بمكاني ولم ابالي حينها
فلم ارغب بأي صحبة على كل حال
يكفيني ما يحمله عقلي من أفكار لا متناهية وآلام شديدة وصداع مزمن
طلبت كابتشينو..ولم أجد رغبة في احتسائه
فيم كنت افكر؟؟؟ لا اتذكر
اذكر فقط تلك العجوز ببدلتها السوداء العجيبة
وشعرها المرفوع في قصة تشبه قصات الستينات
استأذنت في الجلوس لاكتظاظ المكان ذكرت شيئاً عن ابنها واقلالها من المقهى
أومأت برأسي بدون النطق
وجدتها فجأة تتحدث ربما مع نفسها:
بيسألوني ايه رأيك في الموت؟؟واحدة عدت التمانين سنة بيسألوها
المفروض اقولهم اني بستناه..ولا اقولهم ايه
حاولت بصعوبة مواساتها ..أو ف الحقيقة ايقاظ نفسي
-معلش البشر عندهم قصر نظر
-طيب انتي رأيك ايه اقولهم ايه؟
ندمت على ردي..والان انقلبت الطاولة
-انا..انا معرفش... ده مش معناه انه وحش..بعتبره مجرد بداية
هنا انتهت المحادثة برغم قصرها..لم ارد الاستطراد في الكلام معها
فقد كان يبدوالعالم حينها مكاناً بعيداً موحشاً...والبشر مجرد كائنات فضائية!!
رحلت وتركتها دون القاء السلام
وعلمت اجابتي لسؤالها ورددتها بداخلي:
انا مش بخاف من الموت...بس مش بحبه...
ممكن تكون شجاعة خارقة..او مجرد غباء متناهي
مش فارقة كتير الموت مجرد ......موت
4-7
أو 5-7 مش فاكرة بالظبط
........................

يسهل جداً رسم لوحة..والأسهل بعد فترة ان تصبح تلك اللوحة عادية
ان تكون رسمتك عادية تعني انها تنقصها الكثير من التفاصيل
تلك التفاصيل..لم أكن اهتم بها ألى أن أخبرني
بأن الانسان حجرة مظلمة..اذا اردنا التعمق بداخلها
فلا نكتفي بالوقوف في الظلام..وعلينا دائما اشعال الأضواء
.......

انا..لا املك سوى أحلامي..وها أنا ذا نثرتها تحت قدميك
ارجوك خفف الوطأة واحترس..فأنت تخطو فوق أحلامي
7-7
....................

معنديش اي تفسير لتصرفاتي
ولا طريقتي
عارفة انها مش مباشرة..عشان اللي يفهمني
يكون فعلا عاوز يفهم..
يفهمني بطريقتي انا مش بطريقته هوا
يسمعني للآخر..عشان يعرف انا نفسي اقول ايه من الاول
مش لغز ولا تعقيد..
بس مش هحتاج اتكلم غير لما يكون جوايا كراكيب
وكراكيبي ملخبطة ومهرجلة
محدش مضطر يسمعني لما اتكلم
ولا يواسيني بكلام ملوش لزمة...
اتعلمت اسمع لنفسي كتير على الاقل هيا حساني
وفيه ناس كتير بيمروا في حياتنا
بيفهمونا...ولما بيمشوا
بنتعب بجد....
على الاقل انا واثقة ان نفسي برغم كل حاجة فيا
من تردد...وخوف..وتمرد..وتشتت..وتقلب
هتفضل معايا
وبصراحة متناهية..مبثقش في حد..غير لما اعرفه كويس
محدش يطلب منب اثق فيه عشان هوا عارف نفسه ..
المهم ان انا اللي أكون اعرفه وبس
خلص الكلام...شطبناااااا
7-7
.........

صبيحة يوم مولدي..
اتدري لم اذكره منذ بدء الاسبوع
علمت بأنه خميس تماما يوم ولدت
في الخامسة بعد الظهر
لا اشعر بانني اصبحت في ال55
اخبرتك من قبل انني ساصبح كذلك
ويبدو انني لا استحقها بعد
لم افرح منذ ابتعدت
اعتدت الحزن
فقد تأكدت انه عندما نفرح..
تصيبنا الانانية..ولا نفكر سوى في انفسنا
كما ان الفرح لا يلهمني
يلجمني ولا اعرف كيف اعبر عنه
فقط ابتسم....!!!
ألوان البالونات والهدايا..تزيد حزني
لأنها...سعيدة وانا لست كذلك
8-7
..........

مش عارفة في اللحظة ديه..وانا وسط الناس
اضحك بصوت عالي عشان لقيتك
ولا ابكي بحرقة عشان احنا بعاد عن بعض
وعشان محدش فاهم حاجة..ففي الحالتين
هيفتكروني مجنونة
_لـــ سارة ريحانة الاسلام_
.................

احاول اقناع نفسي انه..لن يتغير الكثير..
حتى اذا لم يكتمل القمر ثانية
ولم تشرق الشمس بنفس دفئها ولا ضوئها
والبحر لن يكون ملاذ افكاري ومحتوي اسراري
والليل سيضفي على قلبي المزيد من الوحشة بداخلي
فبالرغم من ذلك...سأكون بخير
(انا كويسة ..كويسة..كويسة جدا )
11-7
............

جوايا لمبة
شيء بسيط مش غامض
مليان دفا وهدوء
شيء منور أوي
مبهر
يخطف العين
سعات ضوءها بيتهز
لما بتحس بالخوف
وبتنطفي..لما حد بيقطع الكهربا
والحقيقة الوحيدة المسلمة
انك لو قربت منها اوي..
هتتحرق بجد اوي اوي اوي
15-7
...........

مجتمعي..اجبرني ان أكون بنت
بـــ 1000 راجل
عشان أعوض عجز صفة الرجولة
النادرة في المجتمع
(متغاظة بشكل يغيظ )
17-7
...........

اردت ان نحضر المواسم الاربعة ونحن معا..
الصيف..
والربيع..
والشتاء..
والفصل الرابع الذي لا يزال يلازمني
الخريف...
تظل تبكي السماء من خلف نافذتي..وانا اشفق عليها
وعلى قلبي وما يحمله من هموم
يبدو أن الألوان جميعا شاخت ..او عيني اصابها استجماتيزم
اتعلم ..كثيرا اسير وسط البشر
ارى الغرباء والمسافرين والمارة..
جميعهم يحملون هموما..ابحث عن وجهي بينهم
ملامحي الضائعة..ابحث عنك وعني معاً
واعود ثانية لأحلامي..حيث اجدك دائما
فاسقط بجوارك متعبة من الركض وكثرة البحث
اسألك: هل يمكن لقلبك استيعاب بعضاً مما يحمل قلبي من هموم
فتبتسم...
تكفيني تلك الابتسامة
لكنك حينها كنت مجرد حلم....
في عدم وجودك كثيرا ما كنت اتساءل:
هل تكفي تلك الامطار لغسلي
وتسقط احزاني مثل الثلوج على أرضي..
ثم تشرق الشمس وتذيبها!!
لماذا لم يعد يأتي الربيع؟؟ وانت لم تعد تأتي في أحلامي؟؟
اظل كل ثلاثة اشهر ابحث عن تغيير في طقس قلبي..وانتظر المعجزة
ولكنها لا تأتي!!!
أنت...في خيالي كنت تمثل قمة الرفض..والتمرد
كنت افتقد التمرد في حياتي والثورة والصخب
تمردي وحده لم يكفيني
كنت اعشق الشتاء فقط...ولم ادرك جمال الربيع
سوي حين اتيت لحياتي
واصبحت واقع ليس مجرد حلم...
واتت سعادتي من جديد
17-7
........

حينما اكتمل كل شيء..
صرت اخشى الحب
خفت ان اتحول لنيرون
واحرق روما في لحظة عشق..لحظة جنون...لحظة هذيان
فقط لأنه احبها!!!
21-7
............
مش بالظبط..ومش أوي...ومش كفايا
ديه بس مجرد بداية للكتابة..
لسه فيه تاني
بس صداعي سيطر على مخي ومبقتش قادرة اكمل البوست
واحداث كتير وقعت من النص
بس كويس اني نسيتها
او تناسيتها
يكفيني اني اخيراااااااااااااا...بقيت كويسة
:)