في حياة أخرى.. كنت هبقى أكتر تمسكاً باللي أنا عاوزاه..كنت هرمي كل حاجة ورايا واجري عشان امسك الحاجة ديه بايدي.. مش مهم هخسر ايه مش مهم لو الحاجة ديه اصلا مش مضمونة.. مش مهم أفكر أصلاً.. الرغبة لوحدها كفايا
في هذه الحياة السعيدة .. كل ما بنكبر بنبدأ نتدحرج زي الكورة الشراب بين احتمالات.. كل ما بنكبر بنعرف أكتر إن مفيش حاجة أكيدة كل كلمة بتقولها قبل ما أعرف ايه هي تحتمل انها تكون كدب بنسبة 75%.. 50% منهم عشان القدر وال 25% التانيين عشان انت ممكن تكون كداب فعلاً !
بنتحرك ما بين الأسئلة..وفقاً لنظريات كتير .. فأنت كل حاجة صغيرة بتعملها بتتحسب عليك للأبد.. يعني ممكن نتخيل إن القسوة اللي وصلنا فيها وانعدام الانسانية كان سببها إن في مرة من آلاف السنين.. أب مرضيش يفتح ايديه عشان يحضن إبنه.. !
ووفقاً لنفس التأثير،هيحصل ايه الحكايات المملة اللي مش بنحكيها وبتنتهي ف خلفية عقلنا حتى لا يتثائب المستمعون .. هيحصل ايه لو اتحكت؟
لو مكنش فيه فلسفة كنا هنخسر ايه في معرفة الكون، الوجودية، اللاتحجب، الكينونة والعدمية .. يعني أنا من رأيي الفلسفة رفاهية ولا مؤاخذة بيها ومن غيرها هنعيش ، ثم يعني عملنا ايه بالأسئلة من غير إجابات يا سيادنا.. ولا حاجة !
هيفرق ايه دلوقتي مثلاً لو زودت كمية الكليشيه ف البوست وقلت اني بعاند نفسي عشان اكتب واني مش عارفة اكتب بقالي شهر وبكتب حالياً بسرعة كلمة كل 5 دقايق.. وإني بسأل نفسي هو ايه اللي بيسد نِفس البني آدم عن الكتابة ويفتحها على الغُريِّبة والنسكافيه.. وبرضه مش عارفة!
..............................................
بغض النظر : الصورة عبقرية
وبغض النظر : كل سنة وأنتم طيبين أو طيبون أيهما تفضلوا عشان التدقيق اللغوي
بغض النظر : الصورة عبقرية
وبغض النظر : كل سنة وأنتم طيبين أو طيبون أيهما تفضلوا عشان التدقيق اللغوي