والأيام السيئة المماثلة..
بتبقى سيئة لأسباب غير مرتبطة بيك نهائياً..سيئة عشان مش عارف تبقى جنبهم ،
وبتضغط على أعصابك على أعصابك، ويبقى عقلك هيشّت من كتر الوجع اللي فيه..
عشان تسيب للناس مساحة حزنهم الخاصة،
عشان تديهم فرصتهم يصححوا أوضاعهم وتغيراتهم.
تسمع كلام كتب التنمية البشرية كويس.. أكيد الكتب فاهمة وهي بتقولّك.. متتصلش متبعتش متطمنش ومتعيطش ومتقلقش..
ثم تبذل مجهود خرافي في تقليص عدد محاولات الاتصال والرسايل عملاً بنصيحة عمنا جون جراي
طب بس مينفعش أبعت اقول إن أنا موجودة؟ فقط في حالة إنهم ناسيين
طب أقول إني ممكن أعمل أي حاجة أي حاجة عشان تكونوا كويسين
طب أقول إني حاسة بإني عاملة زي البطة اللي ولادها وقعوا منها ف البلاعة واعتبروها قصة مأساوية عشان مشافونيش وأنا دايرة ف الأوضة بقاوم التفكير والعياط والدبدبة ووجع جسمي وبدور ع البط الصغير بتاعي !
أنا هبلة .. اوكي مفروغ من الحقيقة ديه مش محتاجة كلام ،
بس عاوزة حد يقول لي منين أجيب الأعصاب والراحة والهدوء وازاي أمسك نفس عن رغباتي العملاقة ف التواجد،
وليه مقترحتش قبل كده إن أجمع كتب العلاقات والتنمية البشرية وأحرقهم في هولوكوست نادر من نوعه للكتب مش للبشر..
يمكن او عرفت الإجابة ساعتها بس أعرف أنام.
.............................
ملحوظة للمستقبل :
عزيزي تعيس الحظ اللي طنط داعية عليه..
اوعى تسيبني في يوم عشان تديني مساحتي لو مطلبتهاش شخصياً والطلب يبقى واضح وصريح ومش مقصود بيه خليك عشان محتاجاك بس مش هقدر أقولهالك.
