14.3.12

يوم سئ لا نهائي


لا تعلق فكرة تؤمن بها بالأشخاص مرة أخرى،
الأشخاص تموت وتقتل أفكارنا معها.
بينما الأفكار وحدها لا تموت سوى بموت من يؤمن بها.

هكذا أخبرتها، وهكذا انفجرنا في الضحك عندما أكتشفنا مدى غبائنا عندما آمنا بأشخاص لا تستحق ،أتى نبأ انتحار فتاة نعرفها فبكينا وبكينا حتى انطفأت الشمس بلا دموع...
مؤكد ستشتاق إلى بيتها الواسع وإلى أصواتنا ، إلى دفء الوطن وبرد الشتاء ،إلى من كان سبب موتها ،إلى ضوضاء وسط المدينة والحلوى القطنية(بالتأكيد ستشتاق الأخيرة)...تساءلنا ولم ندرِ
هل ستفتقد الألم هنا...أم لا ؟
وحده الله يعلم

.............

اليوم بجدارة أكثر الأيام باغتتني فكرة الانتحار أكثر من مرة ، لست أخشى الموت بقدر ما أخشى العقاب بعده، وربما لست اخشى سوى موت من أحبهم وفراقهم ، لازلت أيضاً أخشى العقاب..

تبدو الحياة مؤلمة اليوم بالمعنى الحرفي والمعنوي للكلمة، صرت أستشعر آلام جسدية طوال الوقت ، عدم تركيز أحياناً ، نوبات فزع قصيرة لا يلاحظها أحد ، المزيد من كتمان المشاعر لصعوبة التعبير ..أحاول تخطيها ولا انجح.

افتقد الكتابة كثيراً ، ربما لأنها لا تسبب لي الجنون ككل أحداث اليوم ، لأنني لا أضع لما اكتب خطط مسبقة ، فقط ألقي ببعض الأحجار لأغمض عيني وأغفو بلا أفكار عابثة بعقلي..فقط أحتاج بعض سلام وهدوء

stress, sadness and alittle bit depression
هذا ما أشعر به وسيستمر لفترة لا بأس بها ،منهكة احتاج لهدنة صغيرة ربما من الضوضاء ،الدراسة، المحور ،انج بريك ،اصدقائي ،ومني

حاولوا كثيراً ابهاجي اليوم...انفجرت بهم
اخبرني أحدهم أنه ماص لصدماتي ولا بأس بالغضب قليلاً ان كان سيجعلني اتحسن ، فهدأت قليلاً
ابتسمت ...فتنففسوا الصعداء بأن الأسوأ قد مر....لكنهم حقاً لا يدركون !!
أنا لا أدرك ، لا أحد يدرك !!

لا أتذكر كمْ اعتذاراتي اليوم..فقط مللت الاعتذار
ولا أزال أمتلك الكثير لأرويه هنا، لكن مللت الكتابة أيضاً على كل حال
سأصلي وأبكي حتى أَمَل من جديد أو أسقط من فرط التعب...

ربما ليست الأمور كما تبدو في المرآة...ربما الأجسام أصغر بكثير من حقيقتها كمرآة السيارات.

اللعنة............ايه العك اللي بكتبه ده؟