18.4.15

إشارات خاطئة


يُلامسُ قلبي..
أجفل، فاهرُب
يلازمني الصمت
لا يفهم.. 
فيُعِيد المحاولة.

قلبي خائف..
يقرر الدفاع عن حدوده
فيدفعه عني بكل قوة
يُسقطه 
ينطَرِحْ أرضًا 
ينظر نحوي في غضب.
أُظهر له وجهاً جامدًا لا مبالِ،
أدير وجهي...وأبكِ.

دعا الله طالبًا إشارة
ليس كفرًا منه بالحب
ولكن ليطمئن قلبه.
كان أكثر رقَة 
من تمزيق روحي لأجزاء
إلقاء فوق كل جبل جزء..
لكنه جهر باسمي علنًا
فأعاد الله إحياء 
أجزائي التي لم ينثُرها.

رآني فوق الجبل
فآمن بي بدلاً من الحب، 
ولم يطمئن قلبه بعدها.

قلبه.. الذي ليس كمثله شيء.
قلبي الذي يئن كلما لامسه أحد.

لم يجتمعا.

.........