19.3.14

صحابي هيخلصوا!

وعلى سبيل القهر، مبقتش عارفة ايه مثير للشفقة أكتر..
إحساسي بفقدان الأمل وانعدام الرغبة في عمل أي حاجة وتأقلمي على الوضع المزري ده
ولّا إني وصلت لمرحلة :"الحمد لله إن اليوم عدى ومحدش مننا مات"

ياسمين صاحبتي اتصابت النهارده.. ايون هي الياسمينة اللي البلد ديه مش سايباها ف حالها من ساعة موت محمد رضا..ساعتها كانت تايهة جداً وكل ما يقولوا ان فيه ولد اسمه محمد رضا مات.. تتخض وتسأل "رضا بتاع باور ولا رضا بتاع مدني؟!"، ولمّا اللي جايب الخبر يكتشف إنه مش عارف
فتوصفه "الولد اللي شعره طويل وبيلبس كاب دايماً؟"..

النهارده ياسمين اتصابت من غير أي سبب غير إنها موجودة في مبنى عمارة وكانت نازلة على السلم تقابلنا..
عمالة أقول لنفسي ده وأفكرني عشان أفوق وأعرف آخد قرار سريع..
ياسمين اتصابت يا رضوى.. ياسمين كانت مش بعيدة يدوبك فوقيكي بكام دور في مبنى عمارة..
عمالة بفتكر حسام الدم كان مغرقه ازاي، كنت بقول له اغسل إيديك ويقول لي "مش قادر!".. 
بفتكر ازاي خلود كانت خايفة وماسكة فيا وأنا بطمنها وعارفة إني مش هعرف أحميها لو جت طلقة أو خرطوش من أي مكان حوالينا..

بفتكر بسمة وسارة وكيشو بيجروا على المصابين وهاني وصبري وأوز
وشامي ويحيى وآية وأسامة وسارة في المستشفى

وفي الآخر بفتكر ضحكنا وأرجع لنفس النقطة ..انا عاوزة أفهم بس هو احنا ضحكنا عشان هي كويسة ولا عشان اتعودنا على القرف ده !!!


يلعن أبو كده..بجد