10.7.19

Casual Thoughts




أنا بحب الحاجات الثابتة، اللي شعور وجودها الدايم مقرون ببساطتها... معتقدش مثلا إني من محبي الفرينش كيسز، هميل أكتر ناحية البوسة السريعة الكاجوال، اللي بتحسسني بالبساطة اكني هعمل ده كل يوم بشكل اعتيادي، هغسل سناني واغير هدومي واسرح شعري هاخد فيتاميناتي واجهز قهوتي وابوس اللي بحبه واشوف اللي ورايا!

...................

شعري بقى طويل، بقالي شهر بتفاجيء إن شعري بقى طويل! كأنه بيعمل جذور في مكان جديد...رغم إني مش مستوعبة اني هغير كل حاجة في حياتي مرة واحدة، وأنا حاسة إني مش مستعدة!...مش مستعدة فجأة حد يشاركني اوضتي ومواعيدي ويظبط منبه غير منبهي، ويتحرك جنبي فيقلق نومي، أو أنا أفرك كتير في ليالي الأرق واقلق نومه، يبقى موجود حتى في اللحظات اللي مبحبش حد يبقى موجود فيها...مش مستعدة اقلق ع الحاجات الصغيرة كلها، ع الاكل والغسيل والتنضيف، حتى لو هنجيب حد يساعد..مش هعرف أتخلص من إحساس المسئولية...فهبقى مسؤولة الصبح في الشغل عن شغل 3 ولاد وشغلي الخاص، وبالليل عن بيت جديد مش عارفة إحس انه بتاعي لسه.

 ..................

امبارح حلمت بنبيل فاروق، لبنى علاء كانت هناك، معتقدش إنها بتحبه اصلا، بس أما شوفته اتفاجئت وقلت له: أهلا أستاذ نبيل!.. بص لي وسكت بعدين قال لي اسمها دكتور مش أستاذ...كان سخيف سخافة تليق بشخص ميستحقش أحلم بيه.

في لقطة معينة كنا بنجري انا وبنت تانية -مش فاكراها- بنجري من ناس غريبة بعتهم نبيل فاروق وفي لحظة حد جاب أكياس سودا شبه أكياس الزبالة...لسبب ما حسينا اننا لازم نفتحها لأننا تعبنا من الجري رايح جاي في نفس المكان وده الحل الوحيد المنطقي... أول ما فتحنا الأكياس كان فيهم مواد عضوية..صاحبتي قلبت الكيس على الأرض عشان نعرف اللي جواه بشكل أسرع، فجأة لاقينا أطفال صغيرة ميتة وقعت من الكيس، واضح جدا انهم كانوا نيو بورن ملامحهم مترسمتش، صوت من بعيد قال لنا انهم عندهم عدوى، حاسبوا! غطيت مناخيري كأن ده فعل كافي لحمايتي من الخطر وبدأنا نجري بهستيريا.
نبيل فاروق بعت ٢ رجالة كمان يمسكونا..
لما واحد زنقنا في حيطة، صاحبتي دخلت ايديها ف جيب البنطلون وطلعت طفل من الميتين ورمته عليهم!

..........................

 أولامبارح تميت ٢٦ سنة ولسه بخاف من الصراصير والاحلام الغريبة

بتأثر فيا وبقوم مقبوضة...كل مرة