ما بين بوست طويل وعريض اتكتب بعد ما سبت خلود تكمل مذاكرة وقلتلها تعتبرني نمت وإني بمر بحالة "صادن سادنيس" ونوستالجيا غريبة...قررت مانشروش وأقول حاجات سريعة بس:
* احنا -كبشر- بقالنا كتير جدًا عايشين ولحد دلوقتي مش عارفين نحب صح...ودي أكبر مأساة ممكن تتكتب وصمة عار في تاريخ العالم.
* فيه قصة معروفة لغسان كنفاني اسمها "رجال في الشمس"، القصة بيحكي فيها عن فلسطينيين عاوزين يتنقلوا بشكل غير شرعي للكويت وقابلوا واحد قال انه هيساعدهم، كان بيشتغل على عربية فيها خزان مايّه والعساكر ع الحدود عارفينه، وبالفعل استخبى المسافرين جوا الخزّان في فترة تعدية الحدود، ولما السواق وصل ، العساكر مسكوه وفضلوا يرغوا معاه عن صولاته وجولاته الجنسية اللي كلها كدب، فسايرهم عشان الغلابة اللي في الخزان يعرفوا يوصلوا بسلام ومحدش يشك فيه، وده خلاه يتأخر شوية... لما وصل لمنطقة أمان فتح الخزان يطمن فلقى المسافرين ماتوا...واتقهر وكان حاسس إن العطلة جات منه وإنه السبب، وفضل يسأل نفسه بعد ما دفنهم ف وسط الصحرا لوحدهم... " لماذا لم يطرُقوا جدران الخزّان؟ "
* الشاي الأخضر بالياسمين من أعظم الاختراعات اللي الناس عملوها عشان يكفروا ذنب الحاجات اللي مرتكبوهاش لسه.
* الليلة دي أنا بحب عبد الرحمن الشامي، وعلي، وهند، وأحمد، وميم، وكعبورة بنت أخويا اللي مجتش لسه، والنأنأة في مشروع التخرج، ومنتصر، واللابتوب الجديد، وريحة الشاي بالياسمين، وزيت الجوجوبا، وبرفان أحمد، والكوتشي بتاعي، والكارديجان الرمادي، والنوم بدري مع إني بطلت أعمله، وميتانويا زرعتي المفضلة، والروايات اللي هتعجبني ولسه مقريتهاش، والصور والسفر والبحر اللي مشوفتوش بقالي زمن...الحقيقة إني مش بكره العالم زي ما أنا متخيلة وعاوزة أعيش كتير الفترة الجاية.
* مش عارفة أقنع ولا أواسي هاني وأقوله إن كل حاجة هتبقى كويسة، بس دي الحقيقة، لمّا الوحِش بيخلص كله بيبقى كويس على scale رُفيّع للغاية.
.
.
