13.8.14

لو كان العالم أكثر حيادية



الفتاة الصاخبة كحفلٍ صيفي..
توقفت عن اللعب ببالونات الهيليوم
تركت ابتسامتها مُعلقة 
فوق إحدى مسامير الحائط 
بداخل برواز صغير
ثم نسيتها.

فقط لو أنها تتوقف
عن مزاولة الوحدة كمهنة بدوامٍ كامل
في غمرة انغماسها أو أوقات فراغها
لصار العالم أخف حدة 
وأكثر حيادية
في إهدائها فرحة باتساع روحها
دون أن يُنقصها.