1.2.13

اسم مرادف للألم*

حملة التدوين اليومي لشهر فبراير (في محاولة للكتابة كل يوم هنا)
 

- من أنت؟ 
* مُفتاحٌ فقدَ بابَهُ.

تتطاير الكلمات ، ويتفنن عقلي في نسيان التفاصيل ، تؤلم ، أعني تقُتل تلك التفاصيل ..كيف تركت أحدهم يتملك زمام أمورك وأنت تعلم أنها ستخرج عن السيطرة ؟
 تسبح الرؤى وتُشوَّه الأحلام بداخلنا تزداد الرغبة في الوصل ، كتلك الذي تشعر بها بعد لحظات الفراق الأولى ..
 تسري ارتعاشه خفيفة في جسدي وأتنفس بملل،أقرر أنه لا مزيد من الأسئلة لن أحتمل أكثر..سأختار ما يريحني من الإجابات وإن كان كذباً..رائحة الكذب تظهر بينما رائحتك لا تبهُت في ملابسي الصوفية.. لماذا تتفنن في تدنيس الذكرى؟؟

أعتذر مجدداً ،قُلنا..لا مزيد من الأسئلة

..........


في عينيكِ
أنهارٌ جارحةٌ
من صراخٍ
وتعب،
أمطارُكِ قانية.

أهديه علكة -من النوع المفضل لصديقي- فيبتسم نحوي بامتنان مثير للدفء، 
أشعر ببرد يسري في جسدى ،
تتساقط دموعي بلا قصد وتتجمد عند أطراف وجهي
فيبهُت الصغير ويركض نحو أمه
ويتركني أبكي وحدي..


...............

قلبي
ذلكَ المعولُ
قلبُكَ
هذا الحجر.
 
من أجلِ وردةِ الحواس
كانَ لا بُدَّ من خرابٍ هائلٍ.


أكتب إليك من الأراضِ المقدسة ، محاطة بدفاتر حسابات تخبرني متى وقعت خطيئتي الكُبرى ومتى تركت نفسي للانطلاق أو بالأحرى ..الانزلاق
كنتُ أخشى الوحدة ، وأترك مسافات بين سطوري وكلماتي كما أترك مسافات بيني وبين البشر ، لم أكن سعيدة هكذا أعنى كانت هناك لحظات ونس الروح لكنها ذات تأثير مؤقت ككل الأشياء حولي ، 
أتناولها فيصيبني العقل للحظات وتنتهي فأفزع !!

ربما حان الوقت لعودتنا للإيمان بالوحدة من جديد ، لا داعي للخوف ، فإن أكثر ما نخشاه قد حدث لنا بالفعل ، ربما علينا فقط التنفس بعُمق وترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي ، أحبب من شئت فإنك مفارقه ، ولا تنسَ المسافات بين حروفك وبينهم.


...............


للضحكِ خفَّةٌ خادعة
مثلما لحروفك أقنعتها.


تظاهر بالضحك ، ضحك فقط وليس ابتسام ، قلبك أين هو هل نسيته؟
لا بأس .. اغمض عينيك وابدأ العد وتذكر المكان الأخير الذي تركته فيه ، أخبرتني المُعلمة بذلك حين تكررت ظاهرة نسياني لأدواتي ..

واحد

كيف تقُص لأحدهم أوجاع مماثلة ، من أين تبدأ وماذا سيقولون
هل ستتحمل خيباتك وتسير بها وحدك بلا مساعدة؟ يبدو ذلك الحل الصحيح لأن أمثالهم لن يتفهموا الأمر.

اثنان

نتغير ونسهو عن ذلك ، أو نتجاهله ببساطة ، لا نعترف بأننا كبُرنا ، الكبر هم ، والقلب لم يعد هنا ليحمل هموماً.. أي مأزق يفوق الضياع الذي يملأك حد الثمالة!

ثلاثة

تشعُر بفجوة سوداء تبتلع كل ما تمتلك من الإيمان بداخلك ،لا بأس..

أربعة

تسأَلُ:
"أينَ قلبك؟"
بكُلِّ ما تبقَّى
من طفولةِ الكلمات.

خمسة

لا تستمر بالعد ، السخافة تخطت الحدود
وحينما يأتي المستقبل ليسألونك أين ذهب الدفء...
فقط أخبرهم أن:...سرقه أحدهم


.....

المقتبسات والعنوان لسوزان عليوان