7.1.13

عملولنا تمثال على قمة الجبل

مبدئياً العنوان ترجمة بتصرف لأغنية "US" اللي اكتشفت إني بعزها في اللحظات المشابهة

عارف أنت الإحساس ده ، لما قلبك يبقى بين حالتين ، إحساس مش عارف توصفه بالظبط ولا حتى تقرب من وصفه بالكلام .أكنك بتقع في الحُب بس مش ده بالظبط وضعي الحالي ، بوتاتاً يعني ..

...

الفكرة مش فى حد يرضيك .. الفكرة فى حد يراضيك
مش فى حد يفهمك .. فى حد يتفهّمك
مش فى حد يصبّرك .. فى حد يصبر معاك، ويصبر عليك

قريتها من شوية في مكان ما ..

...

يعني أنتَ عارف لازم تاخد بالك منها شوية ، هتبقى أم أولادك ، خلي عندك شوية دم ، ومش كل ما هتتخانقوا هتنطشها..مش أسلوب.
وعلى فكرة بقى مفيش بنت على الكرة الأرضية تستحق إن اللي بتحبه أيا كان مسماه "زوجها ، خطيبها ، حبيبها" يطنشها أو ميهتمش بيها ، عشان مينفعش في الكون حد يبقى بيشغل مكان ومش قد مسئوليته ما هو يا أبيض يا أسود مفيش نُص نُص في الحوار ده ، أعرفوا ده يا معشر الرجالة أحسن أنا اتفقعت منكم ، آه وربنا للصبر حدود برضك.

...

بقاوم ، بس معرفش بقاوم ايه ، زي العيال الصغيرين لما بيغضبوا على الأكل ، وفي الآخر بياكلوا من كُتر جوعهم ...بس عموماً أنا بعاند عشان مبدأ وعشان وعدي اللي أخدته ما بيني وما بين نفسي وطالما الكلام مش بيأثر ، يبقى بلاها أصلاً...احنا بس اللي بنتعب وبنتأثر من اللامبالاة وبنخبط راسنا في الحيط في الآخر، يبقى الحل ايه !
فليذهب العالم للجحيم بتاعه وأنا هريح هنا في البرد شوية.


...

بالمناسبة لما قُلت إني كفرت بحاجات كتير الفترة اللي فاتت مطلعتش الموضوع للناس اللي ممكن تفهم ، ديه كانت غلطة لأن اللي قلتلهم مهتموش يفهموا وده ركن الكلام فوق رف مترب جوا عقلي ، بس الشيء الوحيد اللي مطمني إني مكفرتش بوجود ربنا ويقيني بإنه هيبعتلي حاجات حلوة بكرة، وإنه بخطة مش فاهماها لحد دلوقتي بيدربني عشان أبقى حد عظيم... :)

...

لازم الواحد يبذل مجهود أكتر في كتابة الــ sticky notes اللي عنده في الأوضة ملزوقة على المكتبة والمكتب والمرايات حتى اللابتوب ...حاجات لطيفة جداً ومبهجة ، وكتير بتضحك أو بتخليني أعيط ..مش أزمة ، ممكن أبقى اجيبها ع المدونة في مرة.

...

فكرت أخرج لوحدي النهارده أروح السينما ، وأقعد جمب الراجل العجوز في آخر صف اللي غالباً بيبقى قاعد ورا عشان يشوف العالم من منظور أوسع ..أدامه الصحاب والأخوات واللي بيحبوا بعض، وهو ورا لوحده...بؤس السنين ، بس تغاضيت عن الفكرة بقراية هكذا كانت الوحدة ، والتأثر لمدة ربع ساعة بعد الكتاب ، وأخدت قرار بإني مش هبقى لوحدي لما أكبر ومش هتجوز واحد يفكر بمجرد التفكير يخونني ولهذا هاخد عليها وصولات أمانة عشان أوديه ف داهية لو عمل كده..أو ثواني أنا أصلاً مش محتاجة وصولات أمانة هستعمل نفوذي للمرة الأولى :D

...


هقولِك سر..من نوعية الأسرار اللي بتبتسمي وأنتِ بتكتشفيها عن نفسك ، من الأسرار اللي بتخليكي تفتكري سندريللا وسنو وايت اللي حكاياتهم انتهت بنهاية سعيدة ومن الحاجات اللي بتخليكي تفتكري حياتك كلها في شريط لا يزيد عن 3 ثواني وتعرفي إيه اكتر حاجة افتقدتيها ، وتقرري إنك مش هتعيشي باقي حياتك من غيرها..
النهارده وأنا في كامل قوايا العقلية قررت إني مش رافضة الجواز على أد ما أنا خايفة من تبعاته ، وإني (عاوزة أتجوز) لما ييجي الوقت الصح اللي هو بعد الكلية .

ومش قصدي عايزة اتجوز بتاعت اللي بيتجوزوا عشان حد يصرف عليهم أو يخرجهم من الجحيم اللي عايشين فيه تحت السطوة الأبوية أو المجتمع الغريب اللي بيفرض الجواز كروتين ممل أو عشان هما خدوا الطريق الأسهل في الدنيا واتجوزوا وقعدوا ف البيت ، الموضوع هنا مختلف تماماً ... يعني باختصار أنا شايفة إن الدنيا عشان تستمر لازم حد يقف جمبك ويمسك ايدك ، مش عشان أنتِ ضعيفة بالعكس ، بس عشان أنتِ محتاجة حد يبقى موجود ياخد باله منك أحياناً ويفكر ازاي يسعدك، لازم تحسي إنك بتساعدي حد يبقى عظيم...عظيم بجد ، تساعديه ومتنسيش نفسك وسط ده كله عشان تبقي أنتِ كمان عظيمة..

الموضوع مش بسيط يا قرينتي في الجانب الآخر من الأرض ، هنتعب على ما ييجي حد يفهمنا ، وهنتعب أكتر على ما يحتوينا كويس ، أما التعب الحقيقي هيبقى في رغبتنا في تواجده الدائم ، وديه احنا أوفر فيها، لازم يفهم إننا لما بنتصل الفجرية عشان حلمنا حلم وحش أو عشان مش عارفين ننام ، إننا مش بندلع ويمكن نكون خايفين ومحتاجين صوت يطمنا ويطرد الهواجس اللي مش بنعترف بيها لما بنتصل، ويفهم إن الأفكار المفاجأة اللي بتيجي مينفعش تستنى ويتقالنا خليها يوم تاني، وكمان يعرف إن كلمة صغيرة ممكن تعمل جبل أفكار غالباً بتبقى محيرة ، ولازم يعرف إننا مش بنخنقه على قد ما نقدر بس بنحتاجه كتير لأنه بقى موجود عكس زمان لما كنا بنعمل لنفسنا اكتفاء ذاتي ، أيوة أصل وعدم اللامؤاخذة ميصحش يبقى حد موجود ومكانه فاضي ومش قادر يملاه بوجوده ، فاهماني طبعاً

عشان كده هتجوز حد بحبه ويكون فاهمني وميكونش بيتغير عشان ده عيب ف الكاتالوج الرجالي ، ما يمكن التغيير منعرفش نتأقلم عليه ، ما يمكن يكون الحاجات اللي اتغيرت فيه هي اللي خلتنا نحبه ف الأساس.
 

(وأنا بكتب سألت نفسي هو صحيح احنا بنحب الشخص عشان الحاجات اللي فيه ؟ ولا عشان هو الشخص ذاته بغض النظر عن صفاته؟..
وجاوبتني : اعتقد بنحبه عشان التانية وبنكمل معاه بسبب الأولى...منطقي جداً الرد بصراحة)
 

عارفة كمان ، في المستقبل لازم هعمل زي الست اللي كانت في الرواية ، هأجر مُحقق (بس مش عشان يمشي ورا سعيد الحظ اللي هتجوزه) .. لأ أنا هأجر واحد من أسبانيا حاكم الناس ديه بتفهم أوي وبتجيب الديب من ديله ، وهمشِّي المحقق ورايا أنا كل يوم وأخليه يبعتلي تقرير ، يا ترى شكل كان عامل إزاي ، تخنت شوية أو خسيت شوية ، كان شكلي ايه لما سَرحت وأنا بفكر ، لما أحترت وسط الكُتب كان مفروض أجيب كتاب ايه أحسن ، مشيت منين واشتريت ايه كده يعني ، تشوفي الناس شايفينك إزاي من خلال حد بتدفعيله فلوس عشان يقول الحقيقة ، وطبعاً مش هيعرف إن أنا اللي طلبت منه كده ، يقول عليا ايه..مجنونة ولعياذو بالله !

... 

آخر حاجة...أنا معدتش هحاول أكبر ، وأنا مؤمنة تماماً إني مش صغيرة
معدتش هحاول أكبر عشان الكُبر هم ، قلبي مش هيستحمله ، وعشان الكُبر بيتطلب منك متفرحش للحاجات الصغيرة وتبص دايماً للحاجات الكبيرة، وعشان مظنش إني هيبقى لايق عليا لقب كبيرة لما أقُص شعري الصيف الجاي أو أصبُغه ألوان غريبة ، أحمر مثلاً (عمري ما هعمل كده بس الفكرة مبهجة ف حد ذاتها)

المهم إني أنا كما أنا... Take it , Leave it or help me to change it

...

ملحوظة : كنت هتفتخر بيا النهارده وأنا بقول اللي عاوزة أقوله من غير تفكير ، أتخانقت مع اتنين صحابي ، بس يمكن ده سبب الاحساس اللي أنا فيه واللي مش عارفة أوصفه ، يمكن لأول مرة عن عمد مفكرش في الكلام ، سيبته ينطلق وبعدين افتكرتك ، عشان كان نفسك أعمل كده زي ما نفسك أتخلص من المدونة والنوتبوكس بس ده حلم بعيد بصراحة ،شكراً جزيلاً على كل حاجة :D

..