30.12.12

ثم أنا أصبح محدش

ثم فاهم ثم بزعل 
ثم أنا مش أصلاً كبير...

ثم أعيط و أعيط ، ثم أهدى ، فارجع افتكر تاني وأكمل عياط ، على هذا المنوال
ثم أفتكرت إن لو نمت هصحى تاني زي النهارده

ثم انا عاوزة اصرخ او اختفي او ابقى كويسة

ثم انا مكنتش كويسة
بس افتكرت اني لو كدبت وصدقت نفسي هبقى كويسة

ثم محتاجة اتكلم اوي ، مع مُحلل نفسي ، مش دكتور يا أغبيا مُحلل ، ادفعله بالساعة عشان يسمع تفاهاتي ، حد مش عارفني فهقول له كل حاجة ومش هتكسف.. مش هفكر ، 
ثم  هفضل زي ما أنا متكلمش طول الساعة وآجي اخر 10 دقايق اعمل زي المنبه بتاعي وأفضل ارغي من غير سنوز وأكمل رغي لحد ما يقولي بس...وقتك خلص ، 
ويطلعني وانا لسه جوايا كلام فاكرهه ومرحلوش تاني...وهكذا

ثم أنا مش عاوزة أنقي كلامي عاوزة أرميه يمكن أرتاح ، عاوزة انام في حضن حد وعاوزة ابطل عياط واجيب سجاير ، نفسي اشرب سجاير ، وعاوزة بكرة ميجيش ، ممكن يا بكرة متجيش لو سمحت

بس كنت عاوزة اكلم حد عشان اعرف اصحى بكرة ، أنا مش هعرف اصحى بكرة زي النهارده بالظبط ، زي كل يوم بيجيلي فيه اكتئاب وبقاوم ثم أخيراً بنهار لما الزحمة تخلص والمولد ينفض.

من كتر ما انا محتاجة اتكلم فتحت الريكودر وقعدت اكلمني ، ولما سمعتني تاني لقتني برضه بنمق كلامي ، أنا مريضة  ، أصلها ملهاش حل تاني ،
ثم برضه معرفتش اهديني ، لو حد كلمني كده هطبطب عليه واحضنه واحتمال اعيط جمبه ، فانا بحكيلي وانا بعيط ثم اكمل عياط مؤازرة لحالتي النفسية ثم أضحك على اللي بيحصلي ثم أكمل هذا العك

ثم....ملعون أبو اكتئاب الشتا والبرد والوحدة وعدم الاكتفاء الذاتي