22.11.11

...



أعتذارٌ مُشبع بقلبٍ مكسور
وروح دامعة
أخلفت وعدي معك للمرة الثانية


أعتذر من أصدقائي
_ملائكتي_
الذين لم ألتقِ بهم


أعتذر لأن اليوم كان ممطراً بوجع
ولم تستطع زهور
العباد النظر مباشرة
نحو الشمس...


أعتذر لأن فراشاتنا الملونة 
أحتاجت لدماء كي تلونها..

أعتذر من أجل وطنٍ خذلته
ومحبين خذلوني ..

أعتذر..

لأنني كنت أضحك
من فرط الألم
وأغرق بداخلي..
لأجل الآخرين