17.7.11

لعَلَّنا نغفو..



نغمض عينينا
لعلنا نغفو الليلة

القمر مكتمل
ولا يصلنا الضوء من شدة الألم
نحاول تلاوة بعض التعويذات
لإبعاده
ولا نستطيع..


لدي سرير سيكفينا
لنغفو سوياً.



نغالب الحزن
ببعض الضحكات اللاذعة
ونحاول تذكر لحن السعادة
نفشل..بجدارة

ولا يتذكر اللحن
سوى الفراغ المحيط.
تهرب الألحان
ويبقى الصوت يفزعنا
الموت يتكرر..
ينبض..
يستمر..

الخوف من الموت يكسرنا
ولا نغفو.


كلما هربنا من الأسى ..
أعادنا إليه برفق

نسقط ..
وما من قاع نصطدم به


نشعر بالبرد ينهكنا
فنحيك أحلاماً في الظلام
وبكل هشاشة تنكسر.
ننكسر معها..
ولا نيأس نعود من جديد..


ولا يبقى سوى أنتِ وأنا
ونسيج كوفيات الأحلام لم تنتهِ ..



نتوضأ بدموعنا
ونقف أمام السماء الواسعة
لم أعد أتساءل كما اعتدت
أين الله؟
فأنا أعلم أنه بداخلي..
أؤمن بأنه داخلي

أبكي ..لأنني لا أشعر به يسمعني
وتبكين..لأنك تعلمين أنه يسمعك
ادعوه بكل ما تبقى مني

يا الله..كل ما أرجوه
أن نغفو سوياً
بلا ألم ..
بلا بكاء..
وبلا موت ينتظر.






..
..
......
بتاريخ: الخميس14-7

إهداء: لمن علمتني كيفية الرحيل والعودة إلى مينائي في الوقت المناسب
إلى الصورة الأنقى مني...إلى من تمنيت لو أنها تنتمي إليّ حقاً

........

ملحوظة: النتيجة وصلت والحمد لله ربنا راضاني بما يكفي
97.7% مجموع السنتين
وبكده أعزائي المدونين أقدر أقول أنا كبرت اهو..