مُحدِقة إلى المارَّة
كثيرون هم في
كثيرون هم في
تلك المدينة .
لم يتوقف أحدهم
ليتساءل ماذا بها..؟
ربما هي بخير
ربما هي بخير
وربمَّا
تُحَاوِل أن تكونَ بخير..
منْ يعلم؟
سرُّ الحزنِ الرمادي
سرُّ الحزنِ الرمادي
في عينيّها
لا يسعْ الكونَ
لا يسعْ الكونَ
إنْ افصحت بهِ.
وبينما هم لا يروها
نظر هو إليها طويلاً
في سكونِها.
وارتعادِها
من البرودةِ
لم يغفلْ عن عينيه.
للحظة
لم يغفلْ عن عينيه.
للحظة
باغتته أحد الأفكار الدافئة
فلم يقاومْها
وركض بعيداً
فلم يقاومْها
وركض بعيداً
ليحضر شيئاً لأجلِها
وعاد ليُهديها إياه.
ثم جلسَ بجوارِها ليشاهد..
كيف تلونت
وعاد ليُهديها إياه.
ثم جلسَ بجوارِها ليشاهد..
كيف تلونت
التعاسة الرمادية
في عينيها
بمعطف بألوان قوس قزح .
بمعطف بألوان قوس قزح .